الأخبار

زيارة الأربعين من وجهة نظر رامسفيلد: واشنطن

3105 21:41:00 2006-03-30

قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إنه بفضل التدابير الأمنية الناجحة التي قام بتطبيقها المسؤولون العراقيون، تمكن أكثر من مليون شخص من أبناء الطائفة الشيعية في العراق من الاحتفال بعطلة دينية رئيسية للمرة الأولى منذ عشرات السنين.  وأوضح رمسفيلد في مؤتمر صحفي عقده يوم 28 آذار/مارس الجاري في البنتاغون، أنه خلال الأسبوع الذي بدأ في 19 آذار/مارس قدِم الآلاف من الحجاج الشيعة من كافة أنحاء الشرق الأوسط إلى مدينتي كربلاء والنجف العراقيتين لنيل البركة من زيارة مقام الإمام الحسين حفيد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كجزء من إحيائهم لأربعينية الحسين.

وأشار رمسفيلد إلى أن شعائر الحج هذه التي كانت محظورة لعقود من الزمن إبان حكم صدام حسين، قد اجتذبت أعداداً هائلة من الحجاج. وأكد رمسفيلد "أن عدداً يقدر بأكثر من مليون من أبناء الطائفة الشيعية سافر في كل أنحاء البلاد، وفي عموم العراق لزيارة العتبات المقدسة." ومنذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، أصبح إحياء شعائر أربعينية الحسين عرضة لأعمال عنف على يد المتمردين والإرهابيين الذين يحاولون إثارة النعرات الطائفية.

وقال رمسفيلد "إن العديد من الحجاج الشيعة أمضوا ليلتهم في خيام نصبت على طول الطريق. وقد ارتدى العديد منهم أردية سوداء وحملوا الرايات. ومشى البعض مع أطفالهم. وكان يُعتقد بأنهم سيمثلون هدفاً سهلا ومرئياً جداً للإرهابيين."

وأوضح أنه في مثل هذه الفترة من العام 2004، قُتل ما لا يقل عن 120 عراقياً وجرح 300 آخرين في هجمات شنت على حجاج العتبات المقدسة، وفي العام 2005، قتل 33 شخصاً وجرح 130 آخرين. وفي العام 2006 قتل 12 وجرح اثنان. وأشاد رمسفيلد بالجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية وقوات الأمن العراقية من أجل بسط الأمن وإشاعة السلام.

وقال "إن حكام المحافظات وقادة الشرطة المحلية وأفراد قوات الأمن العراقية قد نفذوا خطة أمنية شاملة، وإن قوات الأمن العراقية التي يبلغ قوامها 241 ألف شخص قد أبلت بلاء حسنا وأدت واجبها على خير ما يرام وأخذت تتولى زمام المبادرة في حماية المواطنين العراقيين. وحض رمسفيلد المراسلين على أن يتخذوا من أربعينية الحسين عبرة على نجاح العراقيين في تحمل مسؤولية أعظم في إشاعة الأمن في بلادهم.

وخلص رمسفيلد إلى القول "إنه في وضع مثل الوضع الحاصل في العراق اليوم، من الأمور التي يتم بها قياس ما يجري هو ملاحظة ما لم يحدث. ولكن وباعتراف الجميع، ذلك شيء يصعب فعله. إذ إنه أسهل بكثير أن تبلغ عن انفجار قنبلة من أن تلاحظ أن قنبلة لم تنفجر."

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك