زار وفد من تجمع عراق المستقبل برئاسة الدكتور ابراهيم بحر العلوم امين عام التجمع و وزير النفط المستقيل وعضوية كل من الاستاذ منتصر الامارة مسؤول المكتب السياسي للتجمع والنائب السابق في الجمعية الوطنية المنتهية مهامها والدكتور نزار الهلالي جرحى انفجارات جامع براثا الاثمة الراقدين في المستشفى التعليمي في مدينة الكاظمية المقدسة حيث يرقد بعض المصابين جراء الانفجار الذي أودى بحياة اكثر من 70 مواطناً واصابة ما يزيد على 120 آخرين حسب الاحصائيات المعلنة من قبل وزارة الصحة.واطلع بحر العلوم على سير الخدمات الطبية و العلاجية المقدمة للمرضى الراقدين و التاكيد على اهمية مضاعفة الجهود من اجل تقديم افضل الخدمات المقدمة لهم سائلاً المولى عز وجل ان يمن عليهم بالصحة والسلامة والشفاء العاجل و ان يعود الأمن والسلام الى الوطن الحبيب ويحفظ العراق والأماكن المقدسة من أيدي الإرهابيين وازلام صدام المخلوع .وقال بحر العلوم للجرحى : "ان تجمع عراق المستقبل بكل كوادره يعمل من اجل ردم الهوة التي احدثتها السياسات الا عقلانية التي اتبعها النظام البائد في التعاطي مع الشعب".واضاف : ان ما يواجهه المواطن البسيط من انفلات امني ونقص في الخدمات يجب ان يعكسه السياسيون بالتحرك الجدي للسياسيين العراقيين من اجل القضاء على هذه الازمات واستعادة ثقة الناس بقياداتهم السياسية .من جهته قال منتصر الامارة مسؤول المكتب السياسي في تجمع عراق المستقبل أن هذه التفجيرات قامت بها قوى لا ترغب باستقرار البلد، وتسعى إلى إثارة البلبلة، مؤكدا أن العراق قادر على تجاوز الأهداف الخبيثة التي سعى إليها الارهابيون من هذه التفجيرات وقال أن هذه التفجيرات خسيسة لا تقرها اية شرائع سماوية او انظمة وضعية وهي استهدفت ابرياء وفي الطابق الرابع كانت بانتظار الوفد مجموعة أخرى من جرحى الانفجار الذين تركوا في ردهات المستشفى من دون ان يكلف احد نفسه بالسؤال عليهم فجاءت زيارة تجمع عراق المستقبل أشبه بالأمل الذي دفعهم على مقاومة الالم و المرض والحزن الذي لحق بهم جراء العمل الاجرامي . والتقى بحر العلوم والوفد المرافق له بعدد اخر من الجرحى وكان هؤلاء يرقدون جميعهم في قسم الجملة العصبية واستمع الوفد الى معاناتهم والصعوبات التي يواجهونها من نقص الاجهزة الطبية الحديثة والمواد والادوية مما جعل الدكتور ابراهيم بحر العلوم يتحمل تكاليف علاج بعض الحالات المستعصية على نفقته الخاصة .ثم توجه الوفد إلى زيارة موقع الانفجار في "جامع براثا " وبعد ان قرأت سورة الفاتحة على أرواح الشهداء التقى بحر العلوم والوفد المرافق له المسؤولين هناك حيث شرحوا للوفد الآلية التي تم بواسطتها استهداف المصلين الابرياء.وقال بحر العلوم : " إن اخطر ما يواجهه المواطن هو العمليات الارهابية التي تمس عقيدته من جهة والإحباط الذي يشهده الواقع السياسي العراقي في مكافحة واستئصال جذور الشر من هذه الأرض الطيبة من جهة أخرى ".وأضاف بحر العلوم :" إن تجمع عراق المستقبل يقرأ رسالة الإرهاب ويفسرها من عدة جوانب واهم هذه الجوانب هو الضغط على المواطن العراقي لخلق هوة بينه وبين قياداته مما قد يخلق أزمة ثقة في المستقبل " مشدداً على أهمية وقوف القيادات السياسية مع المواطن من خلال تغليب المصلحة العليا التي تتمثل بالإرادة الشعبية لهؤلاء المواطنين على المصالح الشخصية والفئوية الحزبية الضيقة مما يجعل من هذا المواطن هدفاً سهلاً للعمليات التي تستهدف العملية السياسية برمتها عن طريق هذا استهداف هذا المواطن الذي لا حول ولا قوة له "وفي ختام الزيارة حمل الوفد مواساته لأسر وعوائل الشهداء وحمل المسئولين تحيات تجمع عراق المستقبل لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير .بغداد - احمد جليل الويستجمع عراق المستقبل