ارهابيون
افادت مصادرنا ان منطقة منطقة الدورة - حي الميكانيك قد تعرضت إلى حملة إرهابية هي الأقسى مننوعها طيلة هذه الفترة، شمل ذلك توزيع المنشورات التي تهدد بقتل الشيعة ما لم يغادروا المنطقة، أعقب ذلك
قتل عوائل بكاملها ، وحصلت فيها هجرة جماعية حيث يلاحظ النقص بشكل ملحوظ وفراغ البيوت من ساكنيها
إلا من استعد للقاء الموت منهم ، على ضوء ذلك قام الأهالي في المنطقة بغلق مداخل ومخارج المنطقة ووضع
الحواجز في الشوارع، والداخل إلى المنطقة ألان يلاحظ انه من الصعوبة بمكان السير باستخدام السيارات
وهذا مما حد من حركة الإرهابيين ، تبع ذلك قيام الأهالي بتشكيل فرق الحماية الذاتية من شباب المنطقة حيث
قامت مجموعة من شباب الحارات بتأليف مجاميع تقوم بحماية الشوارع، وخاصة في الليل حيث تختفي
الدولة تماما وتصبح المنطقة بيد الإرهابيين.
وقام الإرهابيون يوم أمس بتوزيع منشورات جديدة تهدد الأهالي من مغبة إبقاء الحواجز، ويطلبون منهم
إزالتها فورا وبعكسه سيتم اقتحام البيوت لجعلها مقابر لهم - هكذا بالنص حسب المنشور- ، وخلال ليلة أمس
حصلت مواجهات بين الأهالي في منطقة شارع الستين في حي الميكانيك هرب الإرهابيون بعدها ، واليوم في
الساعة السادسة صباحا حصلت مواجهة جديدة بين الإرهابيين والأهالي في منطقة الكنيسة الجديدة، حيث
حاول الإرهابيون اقتحام الحواجز والتعرض للدور السكنية، تراجع بعدها الإرهابيين من كثافة النيران.
إن كل من يدخل منطقة الميكانيك ألان يجدها مدينة أشباح لا خدمات ، ولا أسواق لا محلات فكلها مغلقة والحياة
متوقفة والدولة تقوم باستحياء ببعض الدوريات الخجولة، ثم تنسحب بأسرع وقت، والمنطقة تصبح مهجورة بعد
الساعة الرابعة عصرا إلا من فرق الحماية وهم يحملون أسلحتهم في الشوارع.
ويطالب الأهالي الحكومة بوضع حد لهذه المأساة التي يمر بها المواطنون والإسراع بمعالجة الموقف قبل فوات
الأوان.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha