الأخبار

الشيخ الصغير في خطبته المدوية يضع النقاط على حروف اوجاع الشيعة

7014 16:48:00 2006-04-15

حمل امام جامع براثا الشيخ جلال الصغير ، مسؤولية العملية الارهابية التي تعرض لها المصلون في الجمعة الماضية واودت بحياة اكثر من تسعين شهيدا ، على حارث الضاري رئيس هيئة علماء السنة وعدنان الدليمي ، من خلال ممارستهما التحريض ضد مسجد براثا وافتعال الروايات الكاذبة التي ادعت ان في هذا المسجد معتقلات تضم معتقلين من السنة .

وقال الشيخ جلال الصغير ان المقالات التحريضية التي نشرتها جريدة هيئة علماء السنة "البصائر" و " الاعتصام " التابعة لعدنان الدليمي ضد مسجد براثا ، والتي اشارت الى ان اكثر القتلى في تفجير مسجد براثا لهم مناصب مهمة في الدولة !! هي التي ساهمت في رسم خارطة من الاعلام الكاذب  وحرضت ضد هذا المسجد وضد المصلين به .  كما اتهم الشيخ الصغير مساهمة وكالة " قدس برس "  حيث  كتبت اكثر من تقرير كاذب عن مسجد براثا وسوقت اتهامات ازلام النظام البائد والسنة الطائفيين بان مسجد براثا يضم معتقلات وسراديب للتعذيب ،

وقال ايضا ان التحالف الطائفي القذر ارسل لنا صور ورسائل كثيرة ولا نريد ان نرد على هذه الرسائل بكلمات الاستنكار والادانة ولا نريد ان نكرر المواقف الخجولة التي لا تجد لديها مجال الا هذه الكلمات التي ما عادت تنفع اي شيء بل ربما تلفظ بها قاتلي شهدائنا وخرجوا الى الاعلام يتحدثون باستنكارهم وشجبهم لهذه الحادثة بل يجب ان نكتم هذه العواطف لنحولها الى غضب داخلي من اجل الوصول الى رسالة هؤلاء الشهداء ونحولها الى غاضب عارم على كل الاوضاع التي سلطت علينا من قبل هؤلاء البرابرة .

وقال سماحته لو ان كل الدنيا تتكالب علينا فاننا سوف لن نتراجع ولن نركع ابدا وما دام لدينا مثل السيد السيستاني وستبقى راياتنا مرفوعة وسوف نكمل المسيرة من اجل الشعب العراق ومن اجل الشهداء الذين وقعوا على ارض العراق وسوف يشهد لنا التاريخ بذلك . 

وطالب الحكومة بتطبيق قانون مكافحة  الارهاب عليهما قائلا : اننا ننتظر لترى كيف ستتصرف الحكومة بهذا الشان وتطبق بحقهما بنود هذا القانون .وعلى صعيد موقف رئيس الوزراء الدكتور الجعفري من العمل الارهابي الذي سبب استشهاد اكثر من تسعين مصليا في مسجد براثا ، ووجه الشيخ جلال الصغير كلامه لشخص رئيس الوزراء الدكتور الجعفري مذكرا اياه بان اصوات اتباع ومقلدي المرجعية هي  التي اوصلته لهذا المنصب ، مؤكدا بان الشخصيات والرموز السياسية وصلوا الى ماوصلوا اليه باصوات هؤلاء الذين وضعوا قلوبهم مع اصواتهم ، فليس من حق احد ان يقصر في خدمة هؤلاء او ان يصادر حقوقهم .وتساءل الشيخ جلال الصغير عن موقف الدكتور الجعفري  :" اين رئيس وزرائنا واين وفوده ..؟! ولماذا تجاهل عيادة جرحى العملية الارهابية ولماذا لم يكلف نفسه ليتصل ويلتقي بعوائل الشهداء ..؟! لماذا يتصل السفراء الاجانب ويتصل غير المسلمين ، ولانجد اتصالا هاتفيا من قبل الجعفري .؟!اين لجان الاستقصاء ولجان التعويض التي كانت سخية مع مساجد اخرى بينما لم يتوجهوا نحو مسجد براثا ".تحدث ايضا عن بيان سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني في الجمعة الماضية والذي دعا فيه المسؤولين في الائتلاف الى التنازل عن مصالحهم حفاظا على المصالح العليا للمواطنين ، قائلا :" ان الائتلاف يجب ان يكون خياره قرار المرجعية، وليس العكس ، ولاحظنا اسفافا واساليب واخلاقيات هابطة جدا للتسويق لشخصيات " .

وندد الشيخ جلال الدين الصغير باللامبالاة التي اتسم بها موقف المسؤولين في الحكومة قائلا:" اخرجوا من صوامعكم  وبروجكم , اتقوا الله واخرجوا من صوامعكم ، قولوا كلمة صادقة لمن كانوا صادقين معكم  ، لاتكونوا حبيسي ازمة الكراسي وازمة المناصب "وكشف الشيخ جلال الدين الصغير عن اتصالات اجراها مع رئيس الوزراء الدكتور الجعفري مطالبا اياه بتوفير الحماية لمسجد براثا والعناية به ، وقال ان وزارة الدفاع وافقت على تطويع مائة وخمسين شخصا لحراسة المسجد " ولم يتم تنفيذ وتفعيل هذا القرار ليومنا هذا "وحذر الشيخ جلال الصغير من التفسير الخاطئ لصبر الشيعة قائلا : "اذا انفجر الغضب الصادق لشيعة العراق فلن يبقى لاحد مجالا لملامة او عتاب ". واضاف : " ان هذه العمليات الارهابية التي تستهدف شيعة العراق في مسجد براثا ومن بعده في الهويدر وفي سبع البور ، والتفجيرات الارهابية السابقة وتفجير المرقدين الطاهرين للامام الهادي والعسكري عليهما السلام وتهجير العوائل الشيعية بالالاف ، كلها مسلسل من العمليات الارهابية المتواصلة ، لاينتظر اعداء العراق واعداء شيعة العراق ، من هذه الجماهير الصبر ، فللصبر حدود " . وناشد الجماهير العراقية قائلا " عليكم ان تتأهبوا لتقولوا قولتكم ولتردوا على اعدائكم "وناشد هذه الجماهير القيام بتشكيل " اللجان الشعبية " في مناطقهم لحمايةامنهم ومساجدهم وحسينياتهم  من العمليات الارهابية ،مشيرا بان موقف الحكومة الايجابي  من اقدام المواطنين على تشكيل هذه اللجان هو الذي سيكون دليلا لتقييم مواقفها ، وكذلك موقف القوات المتعددة الجنسية من هذه اللجان وتشكيلها سيكون هو المحور لاعطاء صك براءة لهذه القوات مما يجري في حالة عدم تعرضها بمنع هذه اللجان  .

وكــــــــالات ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غسان الزاهد
2006-04-16
السلام عليكم رسالتي هذه الى الشيخ الجليل الصغير انا من النجف الاشرف اتكلم نيابه عن الشباب المثقف رسالتنا لك هي لا تجامل لا تتسامح لا تنسى ثاراتنا كلنا معك كل نا جنود المرجعيه بس كول احنه اريد واحد يطلع الغضب الي في قلوبنا نحن تحت امرك وباركك الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك