رأي في الأحداث

الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن الاوضاع الجارية في سوريا بعد سقوطها بيد ارهابيي جبهة النصرة


من المبكر التعرف على كواليس  النتيجة  الدراماتيكية التي انتهت إليها  الأوضاع في سوريا.

ومن  غير المجدي  تبادل التلاوم والتشاتم والتصارع والاتهامات  بين  كل الفرقاء الذين دخلوا في  المشهد السوري…

‏القدر  المتيقن  أن خرقاً كبيراً مبيّتاً حصل في موازين  الوضع الدولي خارج منظومة التفاهم المعتادة.

‏وهذا  الخرق  نجم عنه المعطيات التي  فرضت نفسها اليوم على  المشهد في  داخل سوريا، والمخرجات  البديهية في صورتها  الأولى هي أن  المشهد استولت عليه مجاميع لها: 

‏- مرجعيات سياسية متعددة…

‏- ومرجعيات دينية متعددة…

‏- ومرجعيات دولية متعددة…

‏وما من  شك ستدخل مع الأيام ضمنها مجاميع جديدة تضيف إلى هذا  التعدد زخماً لن يستهان به…

‏وهذا  التعدد له سابقة في خوض الصراعات الدموية فيما بينه طوال الاثني عشر سنة التي مرت على الازمة السورية، مع أن المتنازع عليه كان أصغر من الكعكة التي  يتطلع  الجميع  لأخذ حصتهم منها اليوم…

‏اذن كيف سيكون المشهد القادم؟

‏فالحقيقة الصارخة أن طريقة التعامل مع المصالح المتنافرة والمتزاحمة بين اللاعبين المتضادين ستدخل في حرب إرادات جديدة لن تفرز إلا نيراناً جديدة في ساحة مملوءة بالمواد القابلة للاحتراق.

‏للأسف الأيام القادمة  حبلى بما يقرب لنا تفاصيل المشهد…

‏حمى الله سوريا وأهلها من  شر  الأشرار وكيد  الفجار وطوارق الليل والنهار

‏هل يا ترى اقتربنا من معطيات الموروث المهدويّ المتمثل في حديث الإمام الباقر عليه السلام حينما قال في حديث طويل: فأول أرض تخرب أرض الشام… ؟

‏الأيام المقبلة وحدها هي الكاشفة عن ذلك، وما بين يومنا هذا ويومنا القادم ذاك لله أمر هو بالغه…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك