التقارير

ثلاثة معاهد للدراسات العليا في بغداد تحمل اسما واحدا

14881 17:18:00 2010-10-11

ايبا

مع انفتاح العراق العلمي وفسح المجال لتأسيس الجامعات الاهلية بشكل كبير جدا تبقى وزارة التعليم العالي عاجزة عن حسم موضوع المعاهد الاهلية التي تمنح الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراة). ومع تأكيد العاملين في الوزارة على انها لا تعترف بالشهادات التي تمنحها هذه المعاهد وعدم وجود قانونا بذلك يوجد في بغداد معاهد عدة تعمل تحت مسميات مختلفة تستقبل الطلبة الراغبين بالحصول على الشهادات العليا على امل ان تحسم امرها مع وزارة التعليم لاحقا.

الغريب في الامر ان هنالك الان ثلاثة معاهد تحمل اسما واحدا هو (معهد البحوث والدراسات العربية ) التابع لمنظمة التربية والثقافة والعلوم في الجامعة العربية.

الاول يقع في الوزيرية مقابل كلية الفنون الجميلة في بناية كلية الباحثين العرب ، والثاني في حي الزهور في منطقة الاسكان بالقرب من ساحة اللقاء ، وقد باشر الالتحاق في هذين المعهدين منذ العام الماضي ،اما الثالث فلا زال تحت التاسيس ويقع في شارع الاميرات بالمنصور ولم يتم فتح الانتساب اليه بعد.

ورغم ان المقر الاصلي للمعهد في العاصمة المصرية القاهرة الا ان ادارات المعاهد الثلاث تؤكد شرعية وجودها واتفاقها مع المعهد الام على ان تكون فروعا تابعة له ، غير ان معهد القاهرة رفع اعلانا يقول فيه انه لا يعترف باي فرع له حتى الان. وزارة التعليم العالي لم تحسم امر هذه المعاهد، فرغم انها تبلغ المستفسرين ان هذه المعاهد غير شرعية ولا يعترف بها الا انها في الوقت نفسه تروج معاملات للقائمين على هذه المعاهد ولا تحسم امرها بابلاغم بقرار نهائي سواء بالموافق او بعدم الاعتراف والشرعية.

وما بين ادارات المعاهد، وبيروقراطية وزارة التعليم ، يبقى الطلبة الراغبين باكمال تعليمهم العالي خاصة بالنسبة من تجاوز بهم العمر السن التي حددتها وزارة التعليم للدراسات العليا ،هم الضحية والخاسرين الاكبر.

احد الطلبة المسجلين في واحد من هذه المعاهد اعرب عن استغرابه ان تعادل وزارة التعليم الشهادات التي يحصل عليها الطلبة في معاهد ممثالة خارج العراق في الوقت الذي ترفضاستحداث مثل هذه المعاهد والدراسات في العراق وكأن لسان حالها يقول للراغبين باكمال دراساتهم هاجروا الى الخارج ستجدون ما تريدون. ويشير الطالب الى ان الوزارة بامكانها ان تحقق مشاريع استثمارية جيدة عبر هذه المعاهد ،فبدلا من ان يدفع الطالب 1000 دولار لمصر مقابل المصادقة على رسالة الماجستير او اطروحة الدكتوراة يمكن دفعها لوزارة التعليم ، كما ان الوزارة يمكن ان تفرض رسوما معينة على هذه المعاهد بدلا من ان تذهب الى دول اخرى. وذكر احد الاساتذه فضل عدم ذكره ان بعض المسؤولين في الوزارة يتعاملون مع طلبات المعاهد هذه بشكل شخصي ويتعمدون عرقلة الطلبات التي تقدموا بها لاسباب غير مقنعة (حسب قوله). يبقى السؤال المطروح من قبل الطلبة هل تحسم وزارة التعليم امرها بقرار واضح وصريح ام يبقى الامر معلقا حتى حين؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نوزت
2011-05-23
السلام عليكم فتح في الموصل معهدالبحوث والدراسات العربية2009-2010 وتقدمت الى المعهد المذكور للحصول على شهادة الماجستير والذي يفترض بدأ الدوام فيه ت1-2010 الا ان ادارة المعهد اجلت الدوام لحد الآن بسبب عدم حصول موافقة الاعتراف به من قبل وزارة التعليم العالي لحد الان علما اني والطلبة المتقدمين قدمنا جميع الوثائق المطلوبة وخاصة وثيقة التخرج المصدقة من وزارة الخارجيةودفع نصف اجور الدراسة البالغة 3000 $ لذا نتمنى من وزارة التعليم العالي حسم موضوع الاعتراف بالمعهدالمذكور واتاحة الفرصة لمواصلة دراستنا
جواد الماجدي
2010-11-15
اتمنى من كل قلبي ان تنظر وزارة التعليم العالي الى هذا الامر وتغنينا عن امور كثيرة امثال السفر والغربة لكي نحققطموحنا وخاصة نحن اغلبنا من الموظفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك