التقارير

الواشنطن بوست: السوريون قصفوا صفحة أوباما الفايسبوكية

1391 18:36:00 2013-08-29

 

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية ان “الالاف من السوريين وغيرهم من المتعاطفين مع هذا البلد بوجه الحرب الامريكية القادمة عليها شنوا بالامس قصفاً عنيفاً على صفحة الرئيس الامريكي باراك أوباما مزيلة بالتهديدات والانتقام”.

وبحسب ترجمة “الحدث نيوز” عن المقال المنشور عن الصحيفة اليوم الخميس، فإن “التعليقات تمثل السوريين من مدينتي حمص و طرطوس ودمشق و حلب وأكثر من مدينة. ولم تقتصر التحذيرات التي أطلقها هؤلاء الناشطون من مهاجمة أوباما، بل ذهبت أبعد من ذلك حتى التهديد بهجمات مضادة على الاراضي الاميركية وضد اسرائيل وما لوحظ أكثر وكان مؤثراً هو إستخدامهم لصورة يوم تكريم الدكتور مارتن لوثر كينغ بمحاولة منهم للتأثير على أوباما.

وبحسب الصحيفة، فقد أحصي نشر 356 تعليق باللغتين الانكليزية والعربية هذا فضلاً عن تلك التي تمت إزالتها من إدارة الصحفة، حيث كان الهجوم شرساً.

ومن التعليقات الني نشرت من قبل أحد الناشطين الذي قال: “اننا سوف نحرق المدن في الولايات المتحدة اذا هاجمت سوريا ، و سيتم إزالة إسرائيل من على الخريطة”، آخر قال ايضاً مهدداً: “نريد حرق سماء أمريكا، ودعا إلى انتقام فوري وإعلان الجهاد على أميركا في كل الدول الاسلامية التي توجد فيها مصالح امريكية”.

وكانت التصريحات الأكثر شيوعا أيضا باللغة العربية أو الإنجليزية على الشكل التالي:

” إلى الشعب الأمريكي : هل سبق لك أن سألت أنفسكم لماذا العلم الخاص بكم قد حُرق في جميع أنحاء العالم من قبل المتظاهرين؟ علينا أن نميز دائما بين النظام الأمريكي والشعب الأمريكي … ولكن إذا كان الشعب الأمريكي صامت فعلينا إيقاظهم والوقوف من أجل الإنسانية ” .

أحد الناشطون ويدعى، الأسد Buttar ، كتب : “أنت ستهاجم شعبي على أساس تقارير غير مؤكدة ؟ المتمردون قتلوا الأطفال أنفسهم. وقد قامت الولايات المتحدة بمحاربة القاعدة وقتا طويلا وأنت لا يمكن أن ترى هذا لأنك تريد الحرب ولا شيء سيوقف العطش للدم. قنبلة واحدة أو اكثر على بلدنا ، ونحن سوف نمطركم بالنار من السماء ” .

آخر قال: ينبغي أن نشعر الامريكيين بالقلق.

على ما يبدو فإن الرسالة التي سعى السوريون لتوجيها إلى اوباما والامريكيين عبر صفحة الاول قد نجحت بالفعل، وتمكن هؤلاء الناشطين من فرض حرب نفسية وإعلامية طوال ساعات الفجر بتوقيت دمشق على الامريكيين انفسهم، الذين باتوا يحسبون ألف حساب لقيام دولتهم بأي ضربة ضد سوريا. وعلى أمل إستمرار هذا الحشد السوري المهاجم لاوباما على صفحته لتكون رسالة واضحة له وللامريكيين ومن يقف معهم بأن “أرض سوريا ستحرق أمريكا بحل قمتم بضربنا

29/5/12829

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك