التقارير

بالصور والوثائق : 27 مليار دولار لصدام حسين او معمر القذافي في ميناء روسي

3076 07:25:00 2013-09-30

هذا خبر جديد كأكاذيب أول أبريل، لكنه حقيقي وعليه دليل لمسا باليد، وربما الأفضل للقارئ أن يطالع خبراً قديماً له علاقة عرضية به إلى حد ما، ويسهل العثور عليه ببحث بسيط في الإنترنت، وهو عن إيراني اسمه فرزين كروريان، حاول في 2010 سرقة 14 ملياراً و400 مليون دولار من البنك المركزي بأبوظبي، لكن شرطتها أحبطت خطته، فقبضت على إيراني وأميركي متورطين معه، في حين اختفى لفرزين أي أثر وأصبح مطارداً من الإنتربول، ولا يزال

أما الخبر الجديد عن فرزين البالغ عمره 45 سنة، فنشرته صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية قبل يومين، وربطته باكتشاف سلطة الجمارك بمطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو لمستوعبات خشبية وزنها مع "البضاعة" التي بداخلها 200 طن، والبضاعة هي كميات كبيرة من رزم قيمتها 20 مليار يورو، أي أكثر من 27 مليار دولار بسعر اليوم.

وعززت الصحيفة تحقيقها،  بوثائق متنوعة حصلت عليها ونشرتها، وبعضها يشير إلى أن النقود وصلت إلى مطار موسكو على متن طائرة أقلعت في 7 أغسطس2010 من مطار فرانكفورت بألمانيا، وقام بشحنها الإيراني من شيراز، فرزين علي مطلق كروريان.ولأن ثائق شحن المستوعبات لا تحدد من يحق له تسلم هذه الكمية الهائلة من العملة الأوروبية، فإن سلطات جمارك المطار الموسكوفي حفظتها في مخزن خاص، وامتنعت عن تسليمها إلى أي كان منذ 6 سنوات، وسط عدم قدرة السلطات الروسية على مصادرتها لأن الشاحن فرزين، لم يظهر بعد ليكشف عن مالكها، أو إذا كانت عائدة له شخصيا.حين شحن صدام 11 مليار دولار وتم شحن المال في 200 مستوعب من الخشب المرصوص، في كل منها 100 مليون يورو، وكل رزمة في مستوعب من الألمنيوم المقوّى، ولا تزال تحتل معظم مساحة مخزن محفوظة فيه "وهو من الأكثر حراسة وسرية بالمطار"، طبقا للصحيفة التي كشف لها مسؤول بالمخابرات الروسية أن المال ليس إلا "الثروة السرية" للرئيس العراقي الراحل شنقا، صدام حسين، أو على أقل تعديل لزميله بالدكتاتورية، العقيد الراحل قتلا معمر القذافي.وذكرت "موسكوفسكي كومسوموليتس" أنه سبق لصدام حسين أن قام حين كان على رأس النظام في الماضي، ولكن على مراحل، بشحن ما قيمته الآن 11 مليار دولار في حقائب دبلوماسية، لكن مصيرها لم يعد معروفاً، وهو خبر طالعته "العربية.نت" في مواقع إخبارية مختلفة.كما ألمحت إلى أن العقيد القذافي الذي كان يتعامل مع مافيات منظمة وناشطة بالتهريب والاغتيالات، كما وبغسيل المال ليرتدي حلة الشرعية، هو مرشح أيضا كصاحب حقيقي للمال المحفوظ في المطار بانتظار من يملكه، وأن الإيراني فرزين كان وسيطا بينه وبين المافيات، أو بينها وبين صدام حسين، وإذا لم يكن كذلك فأين اختفت ثروته، وأين أموال العقيد؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك