رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي السابق آرييل شارون ومجرم صبرا وشاتيلا، قضى نحبه عقب 8 سنوات قضاها في الغيبوبة ومات نتيجة اثر عدم جدوى مساعي الاطباء المختصين بالاشراف على شارون وتوقف قلبه، ابلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسؤولي الكيان الاسرائيلي، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه اعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان الاحتلال، نظرا لاهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الاوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.
ونقل راديو جيش الكيان الصهيوني عن أحد أقارب أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، أن شارون الذي كان في غيبوبة منذ 8 سنوات بعد إصابته بسكتة دماغية، توفي اليوم السبت عن 85 عاماً. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من مستشفى شيبا، حيث يرقد شارون، بينما أعلن متحدث باسم المستشفى أنه سيصدر إعلاناً عند الساعة 3,00 بعد الظهر (13,00 ت غ). ويرقد شارون في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية في 4 يناير 2006، وتدهورت حالته فجأة في الأول من يناير حيث عانى من مشاكل في الكلى بعد خضوعه لجراحة.
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 ، ثم ادخل المستشفى اثر اصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006 ، ما اسفر عن احالة ادارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال الى معاونه "ايهود اولمرت
مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.
عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.
في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ.
وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
الاحداث
في عام 1982 بدأت مذبحة صبرا وشاتيلا في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك.
دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين وأطبقت على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم إغتصابهن قبل قتلهن, رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.
أحكمت الآليات الإسرائيلة إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية، عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
41/5/140111
https://telegram.me/buratha