التقارير

أول صورة لأمير «داعش» أبي بكر البغدادي.. تعرفوا على اسمه الحقيقي !

2362 17:42:00 2014-01-14

 

كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية صورة فريدة ووحيدة قالت انها لأمير تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام” (داعش) الذراع الأخطر لتنظيم القاعدة أبي بكر البغدادي.وقالت ان هذه الصورة هي وحيدة لزعيم «داعش» الذي يعتبر المطلوب الأول في العالم، إذ تعرض أميركا 10 ملايين دولار لمن يرشد إلى مكانه.وكشف الصحيفة ايضاً في مقال لها نشر أمس عن الأسم الحقيقي للـ “البغدادي” وهو «الدكتور إبراهيم عوَّاد إبراهيم البدري السامرائي» مُكنى بـ “أبودعاء”.

وقالت انه يفتقر إلى الكاريزما التي امتاز بها مثله الأعلى أسامة بن لادن، إلا أنه أضحى في فترة قصيرة نجم الملصقات والرايات التي يرفعها «الجهاديون» في أرجاء العالم.وأوردت «ديلي تلغراف» صورة التقطت للبغدادي أثناء احتجازه في معتقل بوكا الأميركي جنوب العراق. ووصفته الصحيفة بأنه منظم في شكل دقيق، وفظ للغاية. وأكدت رعب الأميركيين من تهديداته بأن «تروا المجاهدين في عقر داركم»، وبأنه سيثأر لمقتل بن لادن. وتدرك واشنطن أن طموحات البغدادي لا تقتصر على الشرق الأوسط، بل تتجاوزه.

وأدى إقدام البغدادي على احتلال الفلوجة والرمادي إلى اتهامات غاضبة للرئيس باراك أوباما من جمهوريين وديموقراطيين بأن قراره سحب القوات الأميركية من العراق قبل عامين أضاع التضحيات التي قدمتها واشنطن باحتلالها العراق في 2003.

وطبقاً لإعلان الجائزة الأميركي للقبض على البغدادي، فإن عمره يبلغ 42 عاماً، وأنه من سامراء على نهر دجلة، إلى الشمال من بغداد. ويقول عراقيون إنه كان فلاحاً بسيطاً، لكن إقدام القوات الأميركية على احتجازه في 2005 جعله يتحول إلى متشدد، أثناء اعتقاله في معسكر بوكا الذي ضم عدداً من عناصر «القاعدة». فيما يرى آخرون أنه كان متشدداً منذ عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

وتشير وثيقة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في 2005، إلى أن «أبودعاء» كان مسؤول مقاتلي «القاعدة» في منطقة القائم عند الصحراء العراقية الغربية، لكن الأميركيين لم يشرحوا لماذا اعتبروا في العام 2009 أنه بالإمكان إطلاقه.وأشارت «ديلي تلغراف» إلى أن البغدادي يتحدث بهدوء، ولا يحب الإعلام، لكنه مولع بالمشاركة بنفسه في الخطوط الأمامية للهجمات التي يشنها مقاتلوه. ونسبت إلى «جهاديين» قولهم إن البغدادي يجيد تقليد اللهجات واللكنات المحلية والإقليمية، ولا يظهر إلا وهو ملثم.

2/5/140114

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليس للنشر - للادارة
2014-01-16
هل هو دكتور ام فلاح ؟! نص الخبر ضحك على الذقون يدفعون عشرة ملايين دولار وكان هو في ايديهم ؟!!! يخشون على امن واشنطن منه . نص الخبر الموضوع ضعيف وكانه يخاطب اطفالا وهنا ننوه الى وكالتنا براثا من ان نقل الخبر بعبارته بدون صياغة براثية امر خطير يسحب الفكر الى حيث يرغبون اما ان يكتبه الكاتب او انه يعلق اسفل الخبر بما يعقله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك