التقارير

مركز أبحاث أمريكي يكشف اسرارا مذهلة عما يسمى بـ “الربيع العربي”

1243 21:08:00 2014-01-27

 في ندوة عقدها مركز أبحاث تابع لوزارة الخارجية الامريكية، أكد المتحدثون خلالها أن الادارة الأمريكية حققت الأهداف المرجوة من وراء ما أسمته بالربيع العربي، وأن هذه الاهداف ستكون واضحة وظاهرة في صورتها النهائية خلال السنوات الثلاث القادمة، ولكن، ليس في كل الساحات التي شكلت أهدافا للخطة المرسومة.

وقالت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن أحد المشاركين في الندوة المذكورة أن حالات الفوضى وعدم الاستقرار والقتل اليومي في بعض الساحات العربية، تعتبرها واشنطن، ودوائر الشرق الأوسط في الادارة الامريكية نجاحا كبيرا. خاصة وأن ترجمة المخطط الامريكي لم يكلف أمريكا نفقات مالية، وتعترف الدوائر الامريكية بما أسمته “الاخلاص والتفاني” الخليجي التركي في سبيل تحقيق الأهداف الأمريكية، وفي مقدمتها رسم خارطة جديدة للمنطقة بشكل يحقق برامج ومصالح اسرائيل في المنطقة.

وذكرت المصادر أن ضخ المتطرفين الى داخل الاراضي السورية كان بالتنسيق مع السعودية وقطر، وأنه في بعض الاحيان حصل ما يسمى بتوزيع الادوار، مع الاعتراف بوجود خلافات بين الحلفاء سببه المنافسة على تصدر المشهد في المنطقة، وامتدح المتحدثون في الندوة التي اقيمت لصالح وزارة الخارجية الامريكية، جماعة الاخوان المسلمين لموافقتها على التعهد بحل القضية الفلسطينية بالطريقة التي رسمت لها.

وأضافت المصادر أن الدول التي وقفت وراء المتطرفين هي الاخرى سينالها نصيب من تبعات خطوات تنفيذ المخطط الذي وضعته قيادات “تعمل بصمت” من اسرائيل والولايات المتحدة، هدفها بالاساس التخريب والتدمير في الدول العربية، وهذا ما يحصل الآن، وتوقع المتحدثون في الندوة أن لا يعود الهدوء الى ساحات هذه الدول قبل سنوات عشر.

وأكدت المصادر أن الخدمة الأكبر التي قدمتها السعودية ومشيخة قطر وتركيا للغرب، هي الاساءة للاسلام، وهذا من بين الأهداف التي أخذها واضعو المخطط بالحسبان، خاصة ما ينفذ من عمليات قتل وتمثيل بالجثث وقطع للرؤوس باسم الاسلام، وأيضا اتخاذ كل مجموعة متطرفة مسلحة اسما ترد فيه كلمة الاسلام.

وافادت المصادر بأن ساحات الدول الرئيسة المستهدفة هي مصر وسوريا والعراق، دون أن يخفي المتحدثون في الندوة المذكورة قلقهم على مستقبل الأنظمة في الرياض والدوحة وأنقرة التي أنفقت من ميزانياتها مليارات الدولارات لترجمة المخطط الأمريكي الصهيوني على الارض.

وكشفت المصادر أن ما يسمى بـ “الربيع العربي” دفع بدول عدة نحو تعزيز علاقاتها مع اسرائيل وفي مقدمتها السعودية وهذا في حد ذاته مكسب كبير ويعتبر من النتائج المهمة لهذا “الربيع”.

12/5/140127

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك