أفاد تقرير نشرته اليوم منظمة أرممنت ريسيرتش أن إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي المرتبط بالقاعدة يستخدمون أسلحة أميركية وصلت اليهم عبر طرق الإمداد التي اعتمدتها الولايات المتحدة لدعم من تسميهم “المعارضة السورية” ليحصلوا على السلاح الأميركي من السعودية.
ونشرت المنظمة هذه المعلومات في سياق نتائج دراسة أجرتها على الأسلحة التي رصدت أثناء المعارك التي اندلعت مع إرهابيي “داعش” في العراق وسورية على مدى عشرة ايام في تموز الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تقرير المنظمة قوله إن “المتطرفين لديهم كميات كبيرة من الاسلحة الاميركية الصنع من بينها رشاشات إم16 تحمل علامة ملكية الحكومة الأميركية”.
وبين التقرير أن الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمها التنظيم الإرهابي المذكور في سورية “مطابقة لصواريخ ام79 التي زودت السعودية بها ما يسمى “الجيش الحر” في عام 2013″ مشيرا إلى أن الصواريخ مصنعة في يوغوسلافيا السابقة في تسعينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن المسؤولين الاميركيين لا يوفرون مناسبة للتأكيد أنهم يقدمون السلاح للتنظيمات التي يسمونها “المعارضة المعتدلة” وإنهم حريصون جدا على “عدم وقوع اسلحتهم في الأيدي الخطأ ولاسيما المتطرفين “على حد زعمهم إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أن الأسلحة الاميركية تسلم للإرهابيين مباشرة عبر وكلاء أميركا في المنطقة وعلى ممالك ومشيخات الخليج وخاصة نظام آل سعود الذي يدعم الفكر الوهابي التكفيري.
محكمة بوسنية تأمر باحتجاز متطرفين بتهمة تجنيد أشخاص للانضمام إلى الارهابيين بسورية والعراق
في سياق متصل أمرت محكمة الدولة في البوسنة اليوم باحتجاز خمسة متطرفين لمدة شهر واحد على ذمة التحقيق بتهمة تمويل الإرهابيين وتجنيد أشخاص للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
والمحتجزون الخمسة كانوا من بين 16 شخصا اعتقلتهم الشرطة البوسنية الأسبوع الماضي خلال حملة مداهمات قامت بها بتهم تمويل انشطة إرهابية وتجنيد إرهابيين من اجل القتال في الخارج.
ونقلت رويترز عن المحكمة قولها ان المعتقلين الخمسة متهمون ” بتشكيل مجموعة إرهابية وتجنيد “مقاتلين” لأنشطة إرهابية” مضيفة أن “قرار حبسهم على ذمة التحقيق يهدف إلى منعهم من الهرب او التأثير على الشهود او مواصلة انشطتهم.
ووفقا لوسائل اعلام بوسنية فان ثلاثة من المعتقلين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية ثم عادوا إلى البوسنة وهناك معتقل رابع يحمل لقب “حسين البوسني” حرض الشباب البوسني بشكل علني على الانضمام لصفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت الشرطة البوسنية نفذت الأسبوع الماضي حملة مداهمات اعتقلت خلالها 16 شخصا بتهمة تمويل أنشطة إرهابية وتجنيد إرهابيين وذلك في عملية أمنية هي الأولى من نوعها في هذا البلد الواقع في منطقة البلقان منذ نيسان الماضي حيث سنت السلطات البوسنية قانونا جديدا يقضي بالسجن لفترات تصل إلى عشر سنوات لمواطنيها الذين يقاتلون في الخارج او يجندون أفرادا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية.
وتشير تقديرات الاستخبارات البوسنية إلى ان نحو 150 مواطنا بوسنيا انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
13/5/140909
https://telegram.me/buratha