اتهم الأمير سعود بن سيف النصر؛ متعب بن عبد الله ابن العاهل السعودي بالإستيلاء على أرض بقيمة عشرة مليارات ريال (2.6 مليار دولار) في مدينة جدة غرب السعودية، وأشار إلى أن ابن الملك الذي يتولى منصب وزير الحرس الوطني اشترى فندقا في باريس بقيمة ملياري ريال ( نحو 600 مليون دولار).
وقال الأمير سعود، وهو حفيد الملك سعود الذي تولى عرش البلاد من 1953حتى عزله من قبل أخيه فيصل في 1964، على حسابه في تويتر أمس السبت، السادس من نوفمبر، “واحد يدعي أن من كثر الشبوك ما لقى أرض، وهو عنده أرض في جدة تسوى لها أكثر عشرة مليار، وأوتيل في باريس باثنين مليار”. ولم يسم سيف النصر صراحة متعب بن عبدالله بالإسم، لكن جميع من قرأ التغريدة عرف أنه يقصد ابن الملك.
وكان متعب بن عبدالله الذي استقبله الرئيس الأميركي أوباما في واشنطن الشهر الماضي ويطمح أن يكون ملكا للبلاد مستقبلاً، قال ساخرا في لقاء عام قبل أشهر إنه من كثر “الشبوك” لا يستطيع أحد أن يملك أرضا، إضافة إلى أن وسائل إعلام فرنسية كشفت قبل عامين؛ أنه اشترى فندق كريون في باريس بقيمة 350 مليون يورو.
والشبوك لفظة دارجة في السعودية، وتعني السياج الذي تحاط بها أراض شاسعة في البلاد بعد استيلاء أفراد من الأسرة الحاكمة عليها، ومن ثم بيعها للحكومة أو المواطنين بأسعار مضاعفة.
كما هاجم سيف النصر متعب بن عبدالله من دون أن يسميه، متهما إياه بطرد المتقاعدين من الحرس الوطني من المساكن التي مُنحت لهم من الدولة.
يذكر أن سيف النصر درج على مهاجمة رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، متهما إياه منح الأمراء المقربين منه مناصب من خلال تأثيره على الملك، كما انتقد إقالة وزير الداخلية السابق أحمد بن عبدالعزيز وعدم تعيينه وليا لولي العهد.
وتكشف تغريداته، هو وأمراء آخرين، تفاقم الصراعات داخل بيت آل سعود، خصوصا خلال العامين الماضيين بعد تهميش عدد من الأجنحة في الأسرة لصالح أخرى مقربة من الملك الحالي.
10/5/141208
https://telegram.me/buratha