التقارير

5 ملايين عراقي بحاجة لخدمات صحية والفجوة التمويلية تصل إلى أكثر من 218 مليون دولار

2262 2015-03-17

يواصل الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق المتوسط، زياراته إلى العراق، لمعرفة حاجات السكان الصحية غير المتوفرة نتيجة الصراع الدائر هناك.

ويحتاج القطاع الصحي العراقي إلى 314.2 مليون دولار، لم يتوفر منها سوى 95.5 مليون دولار (بما يُعادل 30.4%)، لتصل الفجوة التمويلية الحرجة إلى 218.7 مليون دولار.

وصرح الدكتور العلوان الذي كان ضمن كابينة أول وزارة عراقية بعد سقوط نظام صدام  "أن الوضع يبعث على القلق"، وأضاف أن "أكثر من 5 ملايين شخص في العراق يحتاجون إلى الخدمات الصحية في الوقت الراهن، وبينما تَبذُل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال الصحة قصارى جهدهم لإنقاذ حياة الناس، يقف نقص التمويل حجرة عثرة أمام ما نبذله من جهود، وكلما انتظرنا أكثر، تفاقَم الوضع وازداد تعقيداً لأولئك الذين يحتاجون إلى الخدمات الصحية العاجلة والـمُنقِذَة للحياة، ونحن نحثُّ المانحين الدوليين على اتخاذ إجراءات فورية، حتى يتسنَّى لنا مواصلة عملنا".

ومن جانبها قالت وزيرة الصحة العراقية، الدكتورة عديلة حمود "لم يحدث حتى الآن أي تفش كبير للأمراض في مخيمات النازحين، التي يرتفع بها خطر انتشار الأمراض المعدية، ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهود الجبارة التي بُذِلت إلى اليوم، وإلى الإنجازات العظيمة التي تحققت"، ونوَّهت الدكتورة حمود إلى "أن الوضع الصحي لملايين الأفراد سيكون في خطر، ما لم تتوفر الأموال اللازمة لاستدامة هذا النجاح".

وقام الدكتور العلوان يوم السبت الموافق 14 مارس/آذار بافتتاح مركز للرعاية الصحية الأولية، وقدَّم إلى السلطات الصحية في محافظة دهوك بكردستان العراق أكثر من 15 سيارة إسعاف وعيادتين طبيتين متنقلتين، وسوف توفِّر هذه المنحة الخدمات الصحية والعلاجات الطبية لأكثر من 60 ألف مستفيد لمدة 3 أشهر.

وبسبب الصراع الدائر في العراق، يحتاج ما يقرُب من 5.2 مليون شخص في طول البلاد وعرضها إلى المساعدة الإنسانية، ويُمثِّل النازحون الداخليون أكثر من 2.5 مليون منهم، ويعمل ما يُقدر بنسبة 80% من المرافق الصحية بشكل جزئي، كما رحَل عن العراق ما يزيد عن 45% من المهنيين الصحيين، الذين فروا وأسرهم من العنف، مما أوجَد فجوة في تقديم الرعاية الصحية الأولية.

7/5/150317

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك