التقارير

التكفيريون في استراتيجية آل سعود/ استراتيجية الساحات الجديدة

1650 10:07:31 2015-04-07

محمد محمود مرتضى

«ليس المهم أن يضرب الإرهاب ويفجر، بل المهم أين يضرب، وضدَّ من يفجر» بهذه العبارة لخص بندر بن سلطان الاستراتيجية الجديدة للمملكة. وقد قالها خلال اجتماع جمعه مع نائب الرئيس الاميركي آنذاك ديك تشيني بعد التفجيرات التي ضربت المملكة انطلاقا من عام 1997، حسبما أشار ذلك الصحفي الاستقصائي الشهير «سيمور هيرش». لقد مثلت هذه الكلمة صلب ما سنطلق عليه اسم «استراتيجية فتح ساحات جديدة للجهاديين».

أحداث ومخاوف

في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1979 قامت مجموعة من السعوديين بحصار الحرم المكي في حادثة مثيرة أودت بحياة المئات. كانت هذه المجموعة والتي تمسكت بنبوءات " جهيمان العتيبي" قد تأسست في المدينة المنورة في أواخر الستينات من القرن الماضي، وعرفت آنذاك باسم "الجماعة السلفية المحتسبة". اعتقدت هذه الجماعة أن المهدي قد تجلى في أحد أفرادها (محمد القحطاني) وان مبايعته واجبة في الحرم المكي على رأس السنة الهجرية الجديدة.

لم يصعب على السلطة الحاكمة في السعودية، ومن ورائها السلطة الدينية القضاء على جماعة جهيمان كمنظمة عام 1979، لكنها قامت باستغلال هذه الحركة لتبرير المزيد من القمع والتشدد تجاه أي تحركات أخرى على أراضي المملكة.

وفي ثمانينات القرن الماضي وأوائل التسعينيات، برزت حركة إصلاحية جديدة لا تؤمن بالعنف، اختلفت في غاياتها ووسائلها بل وقواعدها الاجتماعية عن الإسلاميين والسلطة الدينية السعودية. أطلقت هذه الحركة على نفسها اسم "حركة الصحوة" وتمثل ايديولوجيتها مزيجاً من الوهابية المحافظة وأفكار إخوانية براغماتية. وعقب انتشار القوات الاميركية على أراضي المملكة بُعيد غزو العراق للكويت عام 1990، رفعت حركة الصحوة بقيادة الشيخين سفر الحوالي وسلمان العودة مطالب الى الحكومة السعودية كان أشهرها مطلبين: الأول " خطاب المطالب" عام 1991 والثاني " مذكرة النصيحة" عام 1992.

شُكِّل تيار جديد بعد ذلك من حركة الصحوة منظمة رسمية تحت اسم "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" لكن سرعان ما لجأ أصحابها الى لندن. وفي عام 1994 قُمعت حركة الصحوة ولاذ قادتها بالصمت. لكنها عادت ضعيفة أواخر التسعينيات. وقد برزت رسالة من الشيخ سلمان العودة لأسامة بن لادن يدعوه فيها الى التخلي عن العنف.

لم تشكل هذه الحركة تهديدا جدِّيا للحكم السعودي أو السلطة الدينية الوهابية؛ لأنها جاءت ايضا خارج السياق العام للمنظومة الفكرية للمؤسسة الوهابية.

الأخطار المحدقة

لكن أخطر مرحلة مرت بها المملكة كانت بعد انتشار القوات الاميركية على أراضيها. لا سيَّما بعد قيام بن لادن بتوجيه انتقادات لاذعة لآل سعود عام 1993، فاستعانت المملكة بالمؤسسة الدينية الوهابية لاستصدار فتوى عبر "هيئة كبار العلماء" التي كان يتزعمها آنذاك الشيخ عبد العزيز ابن باز وقضت الفتوى بجواز الاستعانة " بالكفار".

وفي عامي 2002 و2003 شهدت المملكة هجمات ضد قضاة ورجال شرطة في مدينة سكاكا في محافظة الجوف ثم التفجيرات الابرز عام 2003 في الرياض والتي انطلقت معها ما سمي لاحقا " تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". كانت هذه الهجمات هي الأخطر لأنها خرجت وولدت من رحم الحركة الوهابية نفسها.

نظرية ساحات القتال الجديدة

لقد شكلت هذه العمليات صدمة كبيرة عند حكام المملكة لأنها جاءت من تنظيم كانت هي الداعم الأساس له. رغم أن المملكة، وقبل هذه التفجيرات، كانت قد بدأت تتحسس الأخطار منذ أواخر التسعينيات. وأخذت تسعى لتفكيك القيادة المركزية لتنظيم القاعدة وذلك في أعقاب الانسحاب السوفياتي من افغانستان، فالتنظيم وقع في فراغ استراتيجي لجهة الوجهة القتالية الجديدة. وقد عملت المملكة على خطين متوازيين:

الاول: السعي لتفكيك القيادة المركزية عبر إيجاد قيادات متعددة لفروع التنظيم تخرج عن "بيعة" القيادة وتستقل بعملها كفرع.

الثاني: إيجاد ساحات بديلة "للجهاد" يتوجه إليها هؤلاء بعيدا عن العودة الى المملكة. ورغم ان البوسنة والهرسك شكلت ساحة بديلة لكنها كانت مؤقتة سرعان ما انتهت الحرب فيها.

لقد كانت الساحة العراقية تمثل اغراء لآل سعود نظراً لتنوعها المذهبي والعرقي، ووجدت المملكة واستخباراتها في هذه الساحة عنصر جذب لجعله مسرحا جديدا لنشاط القاعدة.

مثلت استراتيجية "الساحات الجديدة" صلب عمل سلطات آل سعود فيما يتعلق بتوجيه نشاط تنظيم القاعدة بعيدا عن أراضي المملكة. وقد كان العراق من الركائز الأساس لهذه الاستراتيجية لا سيما ما يتعلق ببدء نشاط ابو مصعب الزرقاوي وعلامات الاستفهام التي حامت حول نشاطه ومنها :

1-    شخصية أحمد فضيل الخلايلة (ابو مصعب الزرقاوي) والتي أجمع كل عرفه أنه يميل الى العنف المفرط، يسهل توجيهه واقتياده، متعصب متشدد ضدَّ كل من خالفه لا سيما الشيعة.

2-    رغم وقوع الزرقاوي تحت تأثير المدعو عصام البرقاوي (ابو محمد المقدسي) حيث ترافقا لمدة خمس سنوات في السجون الأردنية بسبب قضية عرفت باسم "بيعة الإمام"، إلا أن هذا التأثير لم يدم، حيث أن المقدسي نفسه حاول التبرأ من أفعال الزرقاوي ووجه له رسالة يدعوه فيها الى التخفيف من حدة عنفه تجاه عموم المسلمين في العراق.

ينطلق العنف في شخصية الزرقاوي من تكفير المجتمعات، وقد اتُهم فيها المقدسي، الذي حاول إبعادها عن نفسه من خلال رسالة بعنوان "رسالة مناصحة وتذكير الى بعض الإخوة" إضافة إلى رسالة أخرى الى الزرقاوي عام 2004 تحت اسم "رسالة مناصرة ومناصحة"  يحمل فيها عليه قتل عموم المسلمين  بشكل عشوائي وقتل المسيحيين. حيث يقول فيها:

" ...فحذار أيضاً من تشتيت دائرة الصراع والخروج بها عن المحتل وأذنابه الموالين له...أو باستهداف غير المقاتلين من أبناء الشعب ولو كانوا كفاراً أو من النصارى فضلاً عن التورط في استهداف كنائسهم وأماكن عبادتهم ونحوها...

أو الانجرار وراء استهداف عموم الشيعة وحرف المعركة عن المحتل وأذنابه وصرفها إلى مساجد الشيعة ونحوهم مهما كان تاريخهم .. فلا يجوز أن يجعلوا جميعاً في كفة واحدة..."

3-    اعتقل الزرقاوي على يد المخابرات الأردنية عام 1994 ورغم أن التهمة كانت تتعلق بالإرهاب وتشكيل خلايا تهدد أمن الدولة، وما ادراك ما تهمة تهديد أمن الدولة في الاردن، فقد أطلق سراحه عام 1999 بعفو ملكي حمل علامات استفهام مع وصول الملك عبد الله الى الحكم في الأردن.

4-    بعد أقل من عام على إطلاق سراحه اتهمت الاستخبارات الاردنية الزرقاوي بالتخطيط للهجوم على مواقع سياحية دينية في الاردن أو ما عرف بتفجيرات الألفية.

5-    هذه الجهة نفسها اتهمته بالوقوف وراء اغتيال الدبلوماسي الاميركي في عمان لورنس فولي في شهر تشرين الاول/ اوكتوبر 2002.

6-     خلافات الزرقاوي مع تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن حول عدد من الامور تجلت بموارد عدة:

أ‌-     رسالة الزرقاوي الى قادة القاعدة، والتي ضبطتها الاستخبارات الاميركية في العراق، يطلب فيها الزرقاوي إلى قيادة التنظيم موافقتهم على رأيه بالشيعة كشرط لمبايعة بن لادن.

ب‌-     رفض الزرقاوي كل ما يصدره بن لادن في تكفير حكام الجزيرة العربية، حسب ما قال ابو قتيبة، الذي يعرف الزرقاوي وكان قد رافقه في محطات عدة وذلك في مقابلة لابي قتيبة مع موقع ايلاف عام 2005.

ت‌-     رسالة عطية الله الليبي الحادة والتي وجهها للزرقاوي عام 2005 ورفض فيها قيام الزرقاوي بالتمثيل بالجثث والقتل على أساس الطائفة والمذهب في العراق.

العراق والساحة الجديدة

بسبب هذه العناصر تكونت لدى الاستخبارات السعودية ما يمكن أن نطلق عليه اسم نظريتا "إيجاد عدو جديد" و "ساحات جديدة للجهاد" بعيدا عن اراضي المملكة.

ويمكن ان يضاف الى ما تقدم العناصر التالية:

1-     إن العنف في العراق تجاه المدنيين، لا سيما العنف المذهبي قد ازداد بشكل لافت وكبير بعد عام 2003، اي بعد تفجيرات الرياض وتدشين عمل "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

2-    إن العنف المذهبي في العراق جاء من خارج سياق عمل قيادة تنظيم القاعدة المركزية، وعلى يد شخص كان بمتناول الاستخبارات الأردنية.

ومنذ ذلك الوقت بدأت تتضح معالم السياسة السعودية في توجيه عمل التنظيم نحو أهداف جديدة من جهة، وتفكيك القيادة المركزية للتنظيم عبر دفع الفروع للاستقلال، ما يسهل الإمساك بها من جهة ثانية، مع الدفع نحو انشقاقات متتالية من جهة ثالثة. وقد جاء كلام بندر بن سلطان الآنف الذكر في هذا السياق تحديدا.  فجاءت بعد ذلك أحداث متلاحقة أهمها:

1-    انتقد نعمان بن عثمان الأفغاني العربي والعضو السابق في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، علناً في رسالة مفتوحة، أيمن الظواهري في نوفمبر 2007.

2-     في عام 2007، ومع اقتراب الذكرى السنوية السادسة لهجمات 11 سبتمبر/ايلول، قام الشيخ سلمان العودة أحد آباء الصحوة بتوبيخ أسامة بن لادن، حيث وجه إليه خطابا على قناة إم بي سي، قائلاً:

" أخي أسامة، كم من الدماء أريقت؟ وكم من الأبرياء والأطفال والمسنين والنساء قد لقوا مصرعهم... تحت اسم القاعدة؟ هل ستكون سعيدا للقاء الله سبحانه وتعالى، وأنت تحمل عبء مئات الآلاف أو الملايين من الضحايا على ظهرك؟"

3-    وفي العام نفسه، أي 2007، انسحب سيد إمام الشريف (او المعروف باسم الدكتور فضل) صاحب التأثير في الأفغان العرب والأب الروحي للقاعدة والمؤيد السابق للتكفير، بشكل مثير من تنظيم القاعدة بعد إصدار كتابه "ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم".

 لا شك ان خروج الزرقاوي عن تعليمات بن لادن وخلافه مع قيادة التنظيم، ثم الانشقاقات المتتالية المذكورة، قد أضعف القيادة المركزية على حساب الفروع، وهو تماما ما كانت تسعى إليه المملكة وركزت جهودها لتفعيله. لكن شخصية بن لادن الكارزمية والارتباط التاريخي بين نشوء التنظيم ودعمه وشخص بن لادن نفسه، جعل التنظيم متماسكا الى حدٍّ بعيد، وهذا نفسه ما دفع لاحقا بالزرقاوي لمبايعة بن لادن عام 2005 قبل أن يتم قتل الزرقاوي عام 2006.

مهما يكن من أمر فان قيادة التنظيم ما دامت ترتبط بشخص بن لادن، فإن التنظيم وقيادته المركزية سوف تتعرض للتهشم عند موت بن لادن، لأن أي قيادة بديلة تخلفه سوف تكون ضعيفة بعد الانشقاقات التي حصلت.

وفي سياق هذه النظرية، ومع تراجع العمليات الانتحارية والتفجيرات في العراق بين عامي 2010-2011 بدأت الازمة السورية. فشكلت سوريا ساحة جديدة " للعمل الجهادي" وبوصلة تجذب "الجهاديين". ويمكن تسجيل ملاحظات عدة :

1-    تزامن بدء الأزمة السورية مع اغتيال بن لادن ( بدات الازمة السورية في آذار /مارس 2011 الا انها لم تعسكر الا بعد اشهر من ذلك التاريخ، في حين قتل بن لادن في الثاني من شهر ايار/ مايو 2011) علما أن بعض أجهزة الاستخبارات أشارت الى أن بن لادن كان في مرمى الاستخبارات الاميركية منذ مدة أبكر بكثير من تاريخ اغتياله وأن تحديد نقطة الصفر كان يرتبط بالتوقيت الأمثل سياسيا لتنفيذ العملية.

على أن صعوبة الاعتقاد بعدم وجود رابط بين الحدثين (اغتيال بن لادن، وبدء الازمة في سوريا) يعود لتصريحات سابقة لـ"أبن لادن" نفسه شجب فيها التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين من أبناء الطوائف الأخرى، وقد أشرنا أن الافتراق بين القاعدة والزرقاوي ارتكز على ان عمليات الاخير لم تلق ترحيبا من بن لادن. وعليه فانه سوف يصعب إيجاد غطاء من التنظيم في تحويل الحرب السورية الى حرب مذهبية كما هو مخطط لها.

2-    ان خليفة بن لادن، ايمن الظواهري، سارع لمباركة الاعمال في العراق بعد اغتيال بن لادن وسرعان ما انخرط في الازمة السورية .

3-    ظهرت لاحقا علامات ضعف في شخصية الظواهري لقيادة التنظيم. ولعل هذا ما دفعه للانخراط في سوريا، فقد وجدها فرصة مؤاتية لاعادة الاعتبار لقيادته للتنظيم لا سيما بعد غياب قيادات فاعلة وامتناعها عن مبايعته

ومهما يكن من أمر، فقد فشلت المجموعات المسلحة " الجهادية" منها وغير الجهادية، في إسقاط سوريا... وبدأت الأصوات تعلو في غير مكان، من بينها المملكة السعودية واوروبا، خوفا من عودة هؤلاء "الجهاديين" الى بلادهم، وبالتالي تحول هذه البلاد الى مسرح لعملياتهم، لا سيما بعد التجربة التي اكتسبوها في الميدان السوري.

وفي السياق نفسه، جاءت قرارات المملكة السعودية والمتعلقة بمحاربة الارهاب، حيث سعت الى سحب السعوديين من ساحات "الجهاد" في سوريا ودعوتهم للعودة وفق تشريعات تخفيفية.

لقد كان واضحا أن هذه القرارات لم تستهدف السعي لإنهاء الحرب في سوريا  بل محاولة التخفيف قدر الامكان من تداعيات فشل الحرب وعودة "الجهاديين" إلى بلادهم. إلا أن المملكة اصطدمت بأمور عدة:

1-    إن عدد العائدين السعوديين قليل جداً بل يكاد لا يذكر. مقارنة بالأعداد التي قيل عنها والتي شارفت على الاثني عشر ألف سعودي يقاتل في سوريا. وهو عدد قد لا يكون دقيقا جدا وان العدد أكبر من ذلك لصعوبة الحصول على إحصاءات دقيقة. إضافة إلى أن هذا العدد هو في سوريا دون الموجود في ساحات أخرى قد ينضم الى أية ساحة تحددها له قيادته.

2-    الخوف من انخراط غير السعوديين، فضلا عن السعوديين، في اعمال تستهدف المملكة وبالتالي عودة هاجس تفجيرات 2003 الى الواجهة مسلحين هذه المرة بخبرات كبيرة حصلوا عليها في ميادين " الجهاد" المتفرقة.

3-    الفشل الذريع الذي لاقته الأطراف المدعومة سعوديا في الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة.

هذه العوامل مجتمعة وجدت فيها المملكة أسبابا كافية لإعادة العمل بنظرية "أهداف وساحات جديدة للعمل الجهادي" تدفع إليها هذه التنظيمات لأبعادها واشغالها عن ساحة المملكة.

أمام هذه الوقائع إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالتحولات التي تشهدها المنطقة جاءت "غزوة الموصل".

ومهما يكن من أمر، فمن الواضح أن التكفير يقع في صلب استراتيجية آل سعود لناحية توظيف هذه الجماعات في إطار تحقيق مكاسب سياسية في المنطقة وإبعاد تأثيرات الفكر التكفيري الخارج من رحم الوهابية عن أراضي المملكة .

31/5/150407

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك