التقارير

فضيحة جديدة ..العمليات الخاصة الامريكية تنفذ اغتيالات سرية في العراق بالعبوات الناسفة واللاصقة

2458 2015-10-05

كشف كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة بعنوان " التاريخ السري للعمليات الخاصة  المشتركة " في العراق  لمؤلفة شون نايلور أن قوات ما يسمى بـ " الدلتا " الامريكية الخاصة كانت تقوم بعمليات اغتيال لأشخاص مطلوبين للجيش الامريكي بواسطة عبوات ناسفة محلية الصنع توضع في طريق او في سيارات الاشخاص  المعنيين.

وقالت صحيفة نيويورك بوست عن عرض للكتاب أطلعت عليه وكالةانباء براثا ان الحرب في العراق كان جزء منها حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران وان القوات الخاصة الامريكية كانت تقوم بعمليات اغتيال سرية دون أن يلاحظها حتى محققي وكالة الأف بي آي الامريكية .

وأضاف التقرير أن" وفي اوائل عام 2007 اكدت تقديرات الاستخبارات الامريكية ان ما يصل الى 150 عنصرا من فصائل المقاومة الشيعية كانوا يعدون لهجمات عنيفة ضد القوات الامريكية  في العراق وهو ما دفع الى تشكيل قوة  أمريكية خاصة  تدعى الفرقة 17 لتنفيذ الاغتيالات".

وتابع التقرير أن " القيادة في تلك الفترة قامت بتصنيع عبوات ناسفة تسمى " بجهاز أكس بوكس" والذي تم بمساعدة قوة الدلتا الامريكية الخاصة المسؤولة عن ازالة العبوات المحلية الصنع  حيث حصلت على عدة عبوات ناسفة سليمة في ساحات المعارك العراقية والأفغانية وبدلا من التخلص منها ادركت تلك القوات أنه يمكن اعادة استخدامها وبنائها من جديد عن طريق الهندسة العكسية وبالتالي يمكن صنع عبوات ناسفة بأيد امريكية لكنها تبدو من موادها الاولية انها محلية الصنع،  فيما قال احد الضباط " اننا كنا نستخدم الذخائر من المكونات التي نعثر عليها في مسارح العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وهي مكونة من دوائر الكترونية صينية وباكستانية مع المتفجرات المكونة من الذخائر الروسية القديمة ".

مضيفا  انه " كان الغرض من ذلك ايضاً ارسال بقايا من المتفجرات  التي نستخدمها الى مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة لكي يستنتج الخبراء انها محلية الصنع ومن قبل الارهابيين ".

واشار التقرير الى انه على عكس عمليات الاغتيال التي كانت تتطلب تفجير السيارات عن بعد كانت هناك عمليات تتطلب أن يقوم الضحية بتشغيل السيارة وقيادتها مما يتطلب وجود عميل يقوم بمراقبة الهدف والضغط عن بعد لتفجير السيارة وقد تم عن طريق هذه العمليات تنفيذ الكثير من الاغتيالات في بغداد ووسط وجنوب العراق بشكل خاص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك