التقارير

كتاب يشرعن “العمليات الانتحارية” ويجيز قتل “المذيعات”… في مكتبات السعودية!

1790 09:45:05 2015-10-12

“عملية مسرح بيسلان (2004)، التي ذهب ضحيتها أكثر من 100 طفل (روسي) هي من العمليات الشرعية رداً بالمثل على العدوان الروسي على الشيشان”! تنفيذ العمليات الانتحارية الإرهابية ضد “الكفرة والمرتدين”.. فصل خاص بأحكام قيام المرأة بتنفيذ تلك العمليات! جانب يسير من كتاب لباحث سعودي، أجازته جامعة سعودية مرموقة.. ويباع في أسواق المملكة بلا قيد! استند مؤلفه الدكتور سامي خالد عوض الحمود إلى مئات الفتاوى والاجتهادات والآراء الفقهية، بما فيها آراء مؤسس حزب التحرير تقي الدين النبهاني. وضمَّن كتابه مسوغات لاستهداف المدنيين في الحروب، بمن فيهم الإعلاميون والإعلاميات! ويقول الدكتور الحمود مؤلف الكتاب وعنوانه “الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها الفقهية”، إن بحثه “يخص فقط العمليات الشرعية في الجهاد الشرعي المعتبر”. واعتمد في الأساس على العمليات الانتحارية التي تنفذها “حماس” والجماعات الإسلامية المسلحة في الشيشان. وحاولت “الحياة” التواصل مع مؤلف الكتاب عبر موقعه الإلكتروني، إلا أنها لم تحصل على رد. بيد أن المؤلف دوّن تغريدة في حسابه في “تويتر”، قال فيها: “إن رسالتي لنيل درجة الماجستير اهتمت بالرد على الأعمال الانتحارية، واستفاد منها مختصون وجهات، وما أثير حولها (الرسالة) مضحك، وفيه كذب وتدليس وبتر أحكام فقهية”. وحاولت “الحياة” التواصل مع مسؤولي جامعة الملك سعود (التي صدر عنها الكتاب)، فلم يجيبوا على استفسارات الصحيفة المتكررة. وقال مدير “مركز المسبار للدراسات والبحوث” منصور النقيدان لـ”الحياة”: “إن فقه الجهاد عند المسلمين لم يتعرض إلى أية مراجعة حقيقية”، لافتاً إلى أن كتاب “العمليات الفدائية” جاء ضمن هذه الحالة. وزاد: “أن الكتاب معالجة فقهية لا تخلو من خداع، سمح له بأن يجد طريقه إلى الأسواق، وهو رؤية حركية تجعل من العمل المسلح لجماعة الإخوان المسلمين (حماس)، ومن العمليات المسلحة الشيشانية ضد المصالح الروسية، أساساً شرعياً بني عليه الكتاب”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك