قررت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الثلاثاء، تعطيل الدوام الرسمي يوم الأربعاء بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وقالت الأمانة ، إن “يوم الأربعاء سيكون عطلة رسمية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة”.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (13 تشرين الأول 2015)، عن تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية في الإقليم يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس بمناسبة رأس السنة الهجرية.
يذكر أن شهر محرم الذي يمثل أولى أشهر السنة الهجرية، يكتسب أهمية بالغة في قلوب المسلمين نظرا لغزارة الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي التي جرت فيه، في مقدمتها واقعة الطف في كربلاء التي قتل فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام).
يذكر أن مكتب المرجع الديني الاعلى الإمام السيد علي السيستاني {دام ظله} ،اعلن الثلاثاء ان " الأربعاء هو المكمل لعدة شهر ذي الحجة الحرام 1436 هجرية ، وان يوم الخميس هو اول ايام شهر المحرم الحرام ١٤٣٧ هجرية " .
وقال بيان لمكتب الإمام السيستاني صدر الثلاثاء وتلقته وكالة أنباء براثا ان " غدا الأربعاء هو المكمل لعدة شهر ذي الحجة الحرام 1436 هجرية ، وان يوم الخميس هو اول ايام شهر المحرم الحرام ١٤٣٧ هجرية " .
من جهة أخرى اعلن ديوان الوقف السني، الثلاثاء، أن يوم الأربعاء يعتبر أول أيام شهر محرم.
وقال رئيس الديوان عبد اللطيف الهميم في مؤتمر صحافي عقده، مساء الثلاثاء في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني وسط بغداد، إن "يوم الأربعاء هو أول أيام شهر محرم الحرام وبداية السنة الهجرية الجديدة".
يشار الى هناك خطأ كبير منتشر بين الناس ، وهو أنهم يحسبون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت هجرته في بداية السنة المعروفة بالسنة الهجرية ، وعند المحرم يحتفل الناس بالهجرة ويحتفلون ببداية السنة
والصحيح أنه لا علاقة بين بداية السنة الهحرية وبين الهجرة!
إذأن هجرة الرسول صل الله عليه وآله من مكة الى المدينة عام 13 للبعثة النبوية في الاول من شهر ربيع الاول عام 13 للبعثة النبوية الشريفة، وبعد ان اجمعت قريش على قتل الرسول الاكرم (ص) في فراشه ليضيع دمه بين بطونها ولا تستطيع هاشم الاخذ بثاره، اوحي اليه ان يهاجر الى المدينة المنورة التي كان قد مهد لقدومه لها بعد توقيع عهود العقبة الاولى والعقبة الثانية مع قبيلتي الاوس والخزرج في المدينة، فنام الامام علي (ع) في فراشه ايهاما لمشركي مكة وهاجر هو مع اثنين متجهين الى غار جبل الثور ومنه بعد ثلاثة ايام الى المدينة المنورة، هذا الحدث التاريخي الذي غير مسار الدعوة الاسلامية اعتبره المسلمون مبدأ لهم فأخذوا يؤرخون فيما بعد على اساسه واستطاع الرسول الكريم (ص) بناء قواعد نهضته ودولته في المدينة لينطلق الدين الجديد الى العالم من هناك. كانت المدينة تسمي فيما قبل «يثرب» وسميت بعدها بمدينة الرسول(ص)
الليلة الأولى من ربيع الأول ومبيت الإمام علي (عليه السلام) على فراش النبي /
في مثل مثل هذه الليلة من سنة : 13 للبعثة النبوية المباركة بات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) على فراش النبي محمد ( صل الله عليه وآله ) حتى لا يعلم المشركون بخروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) و هجرته
اليوم الأول من ربيع الأول :هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى يثرب مرورًا بغار ثور /
في مثل هذا اليوم هاجر النبي المصطفى ( صل الله عليه وآله ) من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة ، و كانت الهجرة النبوية المباركة في سنة : 13 للبعثة النبوية المباركة
خروج الرسول من غار ثور/
في مساء اليوم الثالث من ربيع الأول خرج الرسول المصطفى ( صل الله عليه وآله ) من غار ثور بعد مكوثه فيه ثلاثة ايام بلياليها ، و كان ( صل الله عليه وآله ) قد احتمى فيه من الكفار الذين كانوا يلاحقونه لدى هجرته إلى المدينة المنورة
وقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحى لاثني عشرة خلت من ربيع الأول.
أما إتخاذ الأول من محرم رأسا للسنة الهجرية فكان بأمر من عمر؛بداية التأريخ :
وقال محمد بن سيرين: قام رجل إلى عمر فقال: أرّخوا، فقال عمر: ما أرّخوا؟ فقال: شيء تفعله الأعاجم في شهر كذا من سنة كذا، فقال عمر: حسن، فأرّخوا، فاتفقوا على الهجرة ثم قالوا: من أي الشهور؟ فقالوا: من رمضان، ثمّ قالوا: فالمحرم هو منصرف الناس من حجهم وهو شهر حرام، فأجمعوا عليه
حين أرخوا اعتمدوا سنة الهجرة كبداية ، ولم يعتمدوا الشهر أو اليوم الذي هاجر فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما يظن أكثر الناس اليوم .
وكان الإختيار لأنه بعد انتهاء موسم الحج ، ولم يكن هناك علاقة بين شهر الهجرة وتحديد شهر المحرم كبداية .
https://telegram.me/buratha