التقارير

وول ستريت جورنال: بوتين يصرح بما سكت عنه الغرب وصف حكومة أردوغان بـ "أنصار الإرهابيين"

2361 12:30:20 2015-12-30

 أعلن كاتب في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وباحث في جامعة سيدني، ستيوارت رولو، أن تركيا تمارس لعبة خطيرة جدا في سوريا، وهي تفقد بذلك صفة الشريك الجدير بالثقة بين حلفائها الغربيين.
وقال الكاتب: "وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومة أردوغان بـ "أنصار الإرهابيين"، ردا على حادث القاذفة الروسية سو-24. وبهذه الطريقة اتهمها علنا، على عكس الغرب الذي يتهم  تركيا بطريقة أكثر دبلوماسية. تركيا تسمح بعبور النفط والتحف المنهوبة من قبل "داعش" إلى أراضيها ومن أراضيها يتم نقل الأسلحة والجهاديين والمال".
وأشار الخبير إلى أن تركيا كانت من الدول الأولى التي تدخلت في الصراع السوري. فمنذ بداية الحرب الأهلية، راهنت أنقرة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، محاولة بذلك أن تصبح القوة المهيمنة في المنطقة.
وأضاف الخبير أن الوضع قد تغير في سوريا، ولكن استراتيجية أردوغان بقيت على حالها. ونتيجة لذلك، أصبحت تركيا عقبة في طريق التخفيف من حدة الصراع. من جهة، أنقرة تشن حربا ضد الأكراد السوريين الذين يقاتلون "داعش" بكل صدق، ومن جهة أخرى — تركيا هي جزء من شبكة المنظمات الإرهابية، والتي تتضمن أيضا "داعش". بالإضافة إلى ذلك، تركيا ترغب في أن تكون السلطة الحاكمة في سوريا من السنيين وتحت إشراف منظمة  "الإخوان المسلمين"، التي من شأنها أن تؤذي مصالح روسيا وإيران.
قال ستيوارت رولو إنه في الصيف الماضي، اتفقت حكومة أردوغان مع الولايات المتحدة بشأن استخدام قاعدتين عسكريتين للقوات الجوية التركية من قبل الأمريكيين من أجل شن غارات جوية على مواقع "داعش". وفي الوقت نفسه واصلت أنقرة استخدام هاتين القاعدتين لمهاجمة الأكراد في العراق وسوريا.
ويعتقد المحلل أن حكومة أدروغان تهتم بمقاتلة الأكراد أكثر من اهتمامها بمحاربة "داعش".
ويخلص الكاتب إلى أنه في البداية، مسؤولون غربيون ووسائل إعلام والمجتمع الأكاديمي كانوا يعتبرون تركيا وسيطا قويا للاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي، ولكن مع مرور الوقت بدأوا ينظرون إليها على أنها راعية للإرهاب الدولي. على سبيل المثال، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في أحد تصريحاته تطرق إلى مشكلة الحدود السورية-التركية، قائلا إن المشكلة الرئيسية في مكافحة الإرهاب بالنسبة للولايات المتحدة هي تصرفات حلفائهم. كما أن أحد المسؤولين في البيت الأبيض في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" تحدث أيضا عن "تهديد دولي ينطلق من سوريا ويمر عبر أراضي تركيا". وعلاوة على ذلك، أصبحت تركيا "حليفا خطيرا" لحلف الناتو، بإدخاله في صراع مع روسيا وهو لا يرغب بدخوله.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك