التقارير

ايران، السعودية، واثار الحرب ان اُشعلت

2157 07:10:54 2016-01-08

محمد الشذر
الشيخ النمر، رجل الدين الشيعي ذو العمة البيضاء، والذي انتفض على الظلم والجور، وراح يصدح بظلم المملكة السعودية، ومنددا بنظام، الحكم الجائر، الذي غيب الحقوق واضاع الحريات، وسير البلاد بنفس طائفي، وهابي، سلفي، غيب ما سواه، والذي راح مُعتقلا الشيخ المجاهد، بتهمة التصعيد الشعبي، واثارة الفتن داخل البلاد، وهي تُهم لا تخلوا من الزور والبهتان، من الرأس حتى القدم.

السعودية والتي نصبت نفسها محامي عن العروبة، والتي يعتبرها المسلمون وخاصة السنة والجماعة، بأنها قبلتهم، وكل اعتداء عليها هو اعتداء على كل المسلمين في العالم، وهذا يستوجب الدفاع عنها بكل القوى، تخوض غمار حرب على حدودها مع اليمن، وجيشها درع الجزيرة المتوغل في البحرين، لابد ان تنهك قواها، فكل حرب يدخلها بلد ما لابد ان ترهقه وتستنزف ميزانيته، وهذا ما ظهر مؤخرا من نسبة العجز فيها.

اعدام الشيخ النمر كان له تبعاته على المنطقة والعالم، وتوقيت التفيذ ايضا، فالسعودية التي خاب ظنها بعد اتفاق ايران النووي، راحت تتخبط في تصرفاتها، مستخدمة اقذر الاساليب، فتارة تعلن عن تأسيس جيش اسلامي، واخرى تريد انقاذ البلدان من التطرف والذي هو ينبع منها!، ومرة تتدخل في اليمن، وتريد اكبات حريات البحرين، لتعيش حلم التسيد، لكن اعدام النمر ادخلها في تصعيد سياسي مع ايران الدولة التي تعد اليوم من مصاف الدول العظمى.

ايران حليفة الروس، العدو اللدود لامريكا حليفة المملكة، والتي تحدها افغانستان من احدى جهاتها والتي ستصدر لها القاعدة والارهاب لو شنت حربا على السعودية، وباكستان التي تؤازر خائن الحرمين الشريفين، والتي يحتمل ان تمتلك السلاح النووي، ودول الخليج التي تقع على مقربة منها، كل هذه الاحلام تنعش امال السعوديين للوقوف امام الجمهورية الاسلامية ومواصلة التصعيد ولكن هل احلامهم حقيقة!.

دول الخليج ودروعها وما تملك، ستبتلعها مسافة واحدة بين مدينتين ايرانيتين، اضافة الى حب الشعب الايراني لقوميته وهيهات ان يخضع لاي عدوا يهدد اراضيه، وخاصة ان طهران ادرى بشعابها، وليس مكة، هذا اذا تناسينا الماكنة العسكرية الايرانية والقدرة التي تمتلكها في التطور الالكتروني والعسكري، اضافة الى عقيدة حب الارض التي تغذي نفوسهم.

حرب لو اشعلت هل سيكون العراق وسوريا ساحتا تصفية الصراع؟، وما هو دور الدول الاخرى، وكيف سيتم التقويض على الموقف لوقف حرب ربما تنتقل من طائفية الى عالمية تأكل الاخضر واليابس،
هل ستذهب دماء الشيخ النمر سدى!، ام انه سيكون وبال نقمة عليهم ليهد عروش الظلم والطغيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك