التقارير

الأردن : هل باتت السلفية الجهادية تمثل خطرا داخليا؟

1657 07:27:52 2016-03-06

العملية الأمنية الأردنية في إربد استمرت لعشر ساعات متواصلة

 العملية الأمنية الواسعة التي قامت بها القوات الأردنية، ضد من أسمتهم بالخارجين عن القانون في مدينة “إربد” على الحدود مع سوريا، والتي استمرت لعشر ساعات، تثير التساؤلات مجددا بشأن تغلغل جماعات السلفية الجهادية في الأردن، ومدى ما قد تمثله من خطر عليه.
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، قد أكد على أن العملية الأمنية، التي استهدفت مجموعة من الخارجين عن القانون على حد وصفه، أسفرت عن مصرع سبعة من المطلوبين وضابط أردني برتبة نقيب، وأنها انتهت مع ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 2 مارس/آذار 2016.
ورغم تكرار وصف المجموعة التي استهدفتها العملية الأمنية الواسعة، بأنها مجموعة من الخارجين عن القانون في بيانات سلطات الأمن الأردنية، فقد قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور إن المجموعة الخارجة عن القانون التي داهمتها قوات الأمن في مدينة أربد أمس، “مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم إرهابي”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مصدر أمني لم تسمه، قوله إنه يشتبه في انتماء المجموعة إلى “داعش”.في حين أشارت شبكة «سي أن أن»، إلى أن المجموعة المسلحة تضم منتمين الى التيار السلفي الجهادي.
وتقع مدينة إربد على بعد 20 كيلومترا من حدود الأردن مع سوريا، وكانت تقارير عدة قد أشارت إلى تسلل العديد من المقاتلين منها إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة. وتعتبر إربد واحدة من المعاقل الرئيسية للتيار السلفي الجهادي في الأردن. وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد سكانها من المنتمين لأنصار السلفية الجهادية يصل إلى ثلاثة آلاف شخص.
ويتحدث المراقبون منذ وقت طويل عن مخاوف من وجود العديد من المتعاطفين في صفوف السلفية الجهادية الأردنية مع تنظيم ” داعش”، وقبله تنظيم القاعدة. وكانت علاقة أردنيين بالتنظيمين قد بدأت مع تولي أبو مصعب الزرقاوي وهو من مدينة الزرقاء الأردنية لقيادة تنظيم القاعدة في العراق، التنظيم الذي انبثق عنه تنظيم داعش.
وتشير تقديرات مراقبين إلى أن عدد المقاتلين من الأردنيين في صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا يتراوح بين 2500 و4000 مقاتل. وتتبع السلطات الأمنية الأردنية سياسة متشددة جدا تركز على ضرورة منع انتقال الصراع من دول الجوار عبر مؤيدي تنظيمات من هذا القبيل إلى الأراضي الأردنية.
(بي بي سي)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك