ربما قد تتعجب عزيزي القارئ عندما ستعرف أن من قام ببناء الأهرامات هم قوم عاد و ليس الفراعنة ، و قد جمعنا لك بعضاً من الأدلة التي تثبت صحة ذلك
عندما يأتي الحديث عن الأهرانات ، فإن أول ما يخطر ببال السامعين (الفراعنة) و الذين قد ارتبط اسمهم بالاهرامات نتيجة للقصص و الأقوال التي تدعي أن هم من قام ببنائها، فهل هذه المعلومة صحيحة أم خاطئة؟
ربما قد تتعجب عزيزي القارئ عندما ستعرف أن من قام ببناء الأهرامات هم قوم عاد و ليس الفراعنة ، و قد جمعنا لك بعضاً من الأدلة التي تثبت صحة ذلك.
لقد قام الفراعنة ببناء خمسة قلاع بمدينة سيناء من الطين و ليس من الأحجار ، فلماذا هذا رغم أن من المفترض أن يبنوها حسب كل ما يملكون من قوة .
إن حجم الأحجار المستخدمة في بناء الأهرامات يبدأ من متر مكعب و بعضه قد وصل إلى عشرات النترات المكعبة ، أما أوزانها فقد وصلت إلى الألف طن في بعضها ، و قد وصلت الارتفاعات التي وضعت فيها إلى 163 متر و المسافات التي نقلت منها 650 كيلو متر ، و طبعاً لا يستطيع التعامل مع هذه الأرقام المذهلة سوى أشخاص عمالقة مثل قوم عاد ، فقد كان طول الواحد منهم يصل إلى 15 متر كما أنه من الاستحالة أن يستطيع ونش يصنعه الفراعنة من رفع أحجار ببتلك الأحجام .
و من الأدلة على أن قوم عاد هم من بنى تلك الأهرامات ما جاء في القرآن الكريم من أن عاداً قد تركوا لنا أبنية لتكون عبرة لمن خلفهم{ وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف25 : و من الممكن أن الاهرامات هي تلك الابنية.
ما قدمه الفراعنة أنفسهم من اعترافات و تصريحات بأنهم ليسوا بناة الأهرام و أن من بنى الأهرام هم قوم غيرهم ذوو قوة عظيمة و فريدة وذلك في نص البريشتا الم نحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب والذي نصه كالآتي: [ قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل ]
كان قوم عاد يقدسون نجم الشعرى و قد قاموا ببناء تلك الاهرامات اشارة لها قالى تعالى: {وانه هو رب الشعرى*وانه اهلك عاد الاولى} النجم: 49-50
https://telegram.me/buratha