وفي تصنيف الكيو إس، يتم تصنيف الجامعات وفقاً للانضباط الأكاديمي في 5 فروع هي: الآداب والعلوم الإنسانية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الحياتية والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
وفي هذا العام، تقدّمت جامعتين عراقيتين في تصنيف QS للجامعات 2016-2017. حيث احتلّت جامعة بغداد المرتبة 601 في التّصنيف العالمي، والمرتبة 15 في تصنيفها بين جامعات العالم العربي. وقد سجلّت تقدّما بالنسبة للسنة الماضية، حيث كانت تحتل المرتبة 651. بينما احتلّت جامعة الكوفة العراقية المرتبة 701 عالميا، و61 عربيّاً، بعد أن تغيّبت السنة الماضية عن هذه القائمة.
وتضمن تصنيف كيو أس لهذا العام 916 جامعة، بعدما كان التصنيف السابق قد شمل 800 جامعة حول العالم.
أمّا عربيّاً، فقد احتلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، السّعوديّة، المركز الأول، وتبعتها جامعة الملك بن سعود لتحتلّ المرتبة الثانية. بينما أحرزت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة الثالثة. وسُجلت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الرابعة وتبعتها جامعة قطر لتحتل المرتبة السادسة.
وفي تصنيف كيو إس العالمي للجامعات، تصدّر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرتبة الأولى في العالم للسنة الخامسة على التّوالي. ثم جامعة ستانفورد الأميركية ثانية عالمياً، فجامعة هارفرد ثالثة. وحلت جامعة كايمبردج رابعة عالمياً، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CALTECH) في المرتبة الخامسة عالمياً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha