التقارير

“استراتيجية الذوبان” التي اتبعها جيش صدام حسين.. هل يلجأ إليها داعش ؟!!

1839 2016-10-21

قال العقيد الامريكي المتقاعد سيدريك لايتون،، إن تنظيم “داعش” في الموصل بالعراق قد يتبع استراتيجية جيش الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بـ”الذوبان بين السكان” عندما غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، كما يمكن للتنظيم الانسحاب إلى الرقة، معقله في سوريا للتحضير لـ”معركة حاسمة وأخيرة”.
وأضاف لايتون، وهو محلل الشؤون العسكرية لدى شبكة “سي ان ان” الامريكية: “مهمتان أساسيتان أمام القوات العراقية، الأولى بالطبع هي تحرير المدينة من داعش، والثانية هي التأكد من حكمها وإدارتها بشكل صحيح لا يتسبب بخلق حالات اضطراب كتلك التي دفعت السكان عام 2014 إلى دعم سيطرة داعش على مدينتهم عند وصولهم إليها لأول مرة”.
وحول ما إذا كان عناصر داعش سيحاولون الحفاظ على مقراتهم أم سيسعون للفرار وتنفيذ انسحاب استراتيجي، قال لايتون: “هذه هي طريقة خوض الناس لحروبهم في الشرق الأوسط، إذ يبقى خيار الفرار من أرض المعركة قائما، وقد سبق أن رأينا ذلك مع جيش صدام حسين عندما غزت الولايات المتحدة العراق عام 2003. ما فعله ذلك الجيش الذي ذاب بين السكان هو أمر تقليدي في حالات مماثلة وقد سبق أن رأينا تنظيم داعش يقوم بالأمر نفسه في الكثير من المواقع، ولكنه يقاتل عندما يضطر لذلك، كما حصل في كوباني”.
وتابع لايتون: “يمكن لمقاتلي داعش خوض معركة شرسة جدا في الموصل، ولكن عددهم يبقى محدودا في حين أن سكان المدينة أنفسهم يتجهزون لمواجهتهم، وهذا بحد ذاته عامل مهم قد يدفعهم لتبديل حساباتهم والانسحاب من المدينة باتجاه سوريا تمهيدا لمعركة نهاية حاسمة وأخيرة في الرقة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك