مع تواصل العمليات العسكرية لتحرير الموصل من سيطرة زمرة "داعش" الارهابية، بات تحرك القوات الامنية العراقية المشتركة يسير بخطى متسارعة ووفق ما اعد له من خطط، ياتي ذلك وسط حالة من الانكفاء والانكسار تعيشها الزمرة الارهابية.
ففي المحور الشرقي للعمليات، تمكنت القوات العراقية المسنودة بالطيران الحربي من استعادة ثلاث مناطق حيوية فيه، وهي "خزنة ومعسكر جنين بالاضافة الى القلاع" فيما عثرت على شبكة انفاق كانت تستخدمها عناصر الزمرة الارهابية للتنقل بين منقطة القلاع ومعسكر جنين.
والى الجنوب، امنت تلك القوات طريقا استراتيجيا يمتد من القيارة حتى ناحية حمام العليل، فيما اشارت مصادر امنية الى ان هذا الطريق بات جاهزا لتنقل المركبات.
وفي محور سد الموصل، استطاعت القوات العراقية وبعد اشتباكات عنيفة مع زمرة "داعش" الارهابية من تحرير معمل غاز تلكيف.
وفي بعشيقة، حررت القوات الامنية قرية "ديرك" بعد محاصرتها اياما عدة، فيما عثرت تلك القوات على اسلحة وانفاق للزمرة الارهابية في تلك القرية.
من جهتها، اعلنت قيادة العمليات المشتركة ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق محور قوات الحشد الشعبي في الموصل "المحور الغربي" فيما وصفت وعلى لسان المتحدث باسمها العميد يحيى رسول هذا المحور – وصفته بانه مهم جدا في اسناد القطعات العسكرية المشاركة في عمليات التحرير.
مسك الاراضي
بدورها اعلنت قيادة الشرطة الاتحادية عن انتهاءها من عملية مسك الاراضي المحررة في الموصل، وذلك بعد تطهيرها بشكل كامل من العبوات الناسفة والمخلفات الحربية الاخرى لزمرة داعش الارهابية.
ويأتي ذلك وسط تقارير حصلت عليها القوات الامنية العراقية تشير الى حالة من التخبط والانكسار في صفوف داعش بالموصل مع استمرار محاصرتها من قبل تلك القوات.
هذا وتخوض القوات الامنية المشتركة العراقية معاركا ضارية مع جماعة داعش ضمن العمليات الجارية لتحرير الموصل من سيطرة زمرة داعش الارهابية ومن عدة محاور وباسناد من الطيران الحربي العراقي.
يذكر ان زمرة "داعش" الارهابية كانت قد سيطرت على محافظة نينوى شمالي العراق في العاشر من حزيران عام الفين واربعة عشر في سيناريو غريب. فيما اتهم لجنة التحقيق الخاصة بسقوط الموصل المحافظ المقال اثيل النجيفي بالتورط في وقوع المدينة بيد داعش، قبل ان يتم التصويت على اقالته تحت قبة البرلمان.
https://telegram.me/buratha