التقارير

صحيفة إسرائيلية عن انتخاب عون: آن الأوان لتنكيس الرايات… حزب الله الفائز الأكبر*

2379 2016-11-01

رأت صحيفة “إسرائيل اليوم”، المقرّبة من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، أن انتخاب عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، يعني أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو “الفائز الأكبر”.

ورأت الصحيفة الصهيونية أن “انتخاب الرئيس، وحتى تعيين رئيس الحكومة، لا ينطويان على أي أهمية”، بل الأهم هو أن حليف السعودية سعد الحريري “أحنى رأسه ووافق على إملاءات نصرالله”. وأضافت الصحيفة أن الموقف المؤيد لوصول عون الى رئاسة الجمهورية يعني أن “الراية البيضاء التي رفعها الحريري والسعودية تسمح لنصرالله والايرانيين بالتقدم خطوة أخرى نحو إخضاع لبنان لإملاءاتهم”.

واستحضرت الصحيفة محطات تاريخية في الفترة الواقعة بين اجتياح عام 1982، وعام 1990. وانتقلت الى مرحلة عودة عون “منتصراً الى لبنان”، في أعقاب مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ووصفته بالزعيم الأكثر شعبية بين الموارنة في لبنان.

وبلغة ينضح منها حجم الاستياء الاسرائيلي من خيارات عون الاستراتيجية، قالت الصحيفة إن عون “استغل قوته السياسية لعقد تحالف استراتيجي بعيد المدى مع نصرالله”، ورأت في ذلك تحولاً في الخيارات المارونية في لبنان. وأوضحت: “خلافاً للماضي، حين علّق الموارنة آمالهم على فرنسا أو الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق على إسرائيل، فإن عون والموارنة يربطون مصيرهم الآن بمصير نصرالله وإيران”.

وتعبيراً عن التقدير الاسرائيلي السائد في الاوساط الاعلامية الاسرائيلية، والسياسية والاستخبارية، لمفاعيل تراجع رئيس حزب المستقبل عن سقوفه السياسية والعودة الى تبنّي مرشح حزب الله، رأت “إسرائيل اليوم” أن هذا الموقف يعني أنه “آن الأوان لتنكيس الرايات”. وعزت هذا التحول الى أنه “في العراق وسوريا تميل الكفة مرة أخرى لمصلحة الإيرانيين، وهؤلاء يحظون بدعم روسي، أما الاميركيون فلا يجدر التذكير بهم، فقد تخلت الولايات المتحدة بإرادتها عن مكانتها في المنطقة، ولم تعد تقوم بدور ملموس فيها”.

وبدت الصحيفة أقرب الى لعب دور من ينبّه، بالقول “من المفاجئ أن الحريري نسي أن الرئيس في لبنان يخدم كامل المدة، ست سنوات، وكما في الولايات المتحدة يصعب جداً إطاحته، بينما يرتبط مصير رئيس الحكومة اللبناني، كما في إسرائيل، بوجود غالبية داعمة له في البرلمان، ويمكن إطاحته بجهود ليست كبيرة”. وختمت بالتساؤل: “هل يريد الحريري الخضوع للثعالب الإيرانيين وحزب الله؟”. وقدّرت أن النتيجة التي ستترتّب على خيار الخضوع، في حال قرر فعل ذلك، أن الحريري سيكتشف أنه “الوجبة الاولى في احتفال انتصار نصرالله وعون”

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك