التقارير

بعد مرور عامين.. “مجزرة سبايكر” تعود إلى الذاكرة و تدهش جنرالا ماليزيا

1707 2016-12-09

 انتقد الجنرال الماليزي، مهدي عظمي، غياب دور المنظمات الإنسانية في العالم بشأن “مجزرة سبايكر” التي أبيد فيها نحو 1700 طالب من القوة الجوية على يد تنظيم داعش الإرهابي في تكريت، شمال العراق. وفي الـ 12 حزيران/ يونيو 2014، اقتاد مسلحو التنظيم الإرهابي، نحو ألفي طالبٍ من قاعدة سبايكر الجوية إلى القصور الرئاسية في تكريت وقتلوا غالبيتهم رمياً بالرصاص ودفن عدد كبير منهم وهم أحياء. وقال الجنرال الماليزي في أولى زياراته إلى موقع المجزرة، “إن ما يدهشني هو غياب دور المنظمات الانسانية وحقوق الانسان اتجاه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شخص”. وأضاف معلقاً حول الجريمة: “إن ما فعله داعش في هذا المكان جريمة يندى لها الجبين وهو عمل لا يرتبط بالإسلام ويعد منافيا لما جاء به القرآن الكريم”. ووعد الجنرال، الذي يشغل الآن منصب أحد امناء منظمة “برادانة بيس” التي يرأسها رئيس الوزراء الماليزي، بنقل واقع الاحداث وبيان حجم التعايش السلمي في العراق بين جميع الطوائف. وقال “سنعمل على برنامج لبيان ذلك حال عودتنا إلى بلادنا”. ورأى عظمي أن ما يحدث من قتل وتدمير هو نتيجة ايادي خفية تحاول عرقلة تقدم العراق وتطوره، على حد تعبيره. ووصل إلى كربلاء يوم الجمعة وفد يترأسه مسؤول مؤسسة رمضان في بريطانيا الشيخ محمد عمر بن رمضان، ومحمد اكبر خان مدير المسجد، و مهد عظمي بن محمد القائد العسكري السابق في الجيش الماليزي، والصحفي كالون باتون من صحيفة (IBTIMES) الالكترونية البريطانية، وفق ما أفاد به مسؤول مركز الإعلام الدولي حسن الجبوري. وجاءت الزيارة، بحسب الموقع الرسمي لمركز الإعلام الدولي، للاطلاع على أوضاع العراق وبيان دور المرجعية العليا. والمقرر، أن يزور الوفد المحافظات التي استعادتها القوات العراقية من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي لبيان حقيقة ما يجري في تلك المدن للرأي العام والصحافة العالمية.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك