نشرت قناة "الجزيرة" تقريرا مثيرا عن ما سمتها "قمة اليخت"، التي أعادت تشكيل الصراعات، والخلافات في المنطقة العربية.
ووفقا لتقرير "الجزيرة" الذي استند إلى معلومات نشرها الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، فإن القمة عقدت على متن يخت في البحر الأحمر، عام 2015.
وحضر القمة، خمسة من القادة العرب، يتقدمهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي قال التقرير إنه كان المحرك للقاء، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان الذي كان وليا لولي العهد حينها، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة.
وقالت "الجزيرة" إن القمة كان من المفترض أن يحضرها اللواء خليفة حفتر، الذي تريد هذه الدولة فرضه كممثل وحيد للشعب الليبي.
اللافت أن من سعى وخطط ورتّب لهذه القمة، هو رجل الأعمال الأمريكي اللبناني، جورج نادر، والذي ثارت مؤخرا اتهامات حوله تدينه بالتحرش الجنسي بالأطفال، والتورط بدفع رشاوى لدعم دونالد ترامب في حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة.
وكشفت "الجزيرة" أن جورج نادر ناقش خطة تعهد بتسويقها في واشنطن، وملخصها هي التحالف مع إسرائيل ضد تركيا وإيران، وأخذ إرث الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي.
ووصفت "الجزيرة"، جورج نادر، المستشار الشخصي لمحمد بن زايد، بأنه "صديق حميم لإسرائيل، ويعمل في وقت فراغه مهندس سياسات عليا لهذا الجزء من العالم".
https://telegram.me/buratha