اتسعت رقعة مظاهرات وإحتجاجات المعلمين والموظفين، الاحد، لتشمل عموم محافظات إقليم كردستان للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة وسط تهديدات بالاستمرار في الاحتجاجات لحين الاستجابة لمطاليبهم.
وقال مصدر صحفي إن مظاهرات المعلمين والاطباء والموظفين إنطلقت في محافظات السليمانية وحلبجة وأربيل ودهوك، مبينا أن المتظاهرين رفعو شعارات تطالب بصرف رواتبهم كاملة
من جانبه قال أحد المتظاهرين ويدعى سيزار عمر لـ السومرية نيوز، "نحن مصرون على مواصلة المظاهرات والاحتجاجات للضغط على حكومة الاقليم لصرف رواتب الموظفين كاملة"، مبينا أنه " منذ أكثر ثلاث سنوات فرضت حكومة الاقليم نظام الادخار الاجباري على رواتب الموظفين دون أي سند قانوني".
وأضاف عمر أن "المواطنين فقدوا الثقة بسلطة اقليم كردستان لمعالجة أوضاعهم"، لافتا الى ان "الحكومة لديها الموارد المالية الكافية لتحسين رواتب الموظفين لكنها تسعى لإبقاء أوضاع المواطنين على هذه الحالة كي تستمر في السلطة وبحجج مختلفة".
وقالت متظاهرة أخرى وتدعى ساهرة سعيد، لـ السومرية نيوز، إن "السلطة في كردستان عملت خلال السنوات الماضية في توفير حياة باذخة لطبقة صغيرة بينما يعيش عموم الشعب في أوضاع معيشية سيئة"، مشددة "لم نتحمل أكثر من هذا الظلم وسنبقى على الشوارع للمطالبة بحقوقنا".
وأعلنت رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان الاسبوع الماضي، أن وزارة مالية الاقليم لن تستطيع دفع رواتب جميع موظفي كردستان من التخصيصات المنصوص عليها في الموازنة الاتحادية العراقية للعام 2018، لافتة الى أن وزارة المالية وجدت نفسها مضطرة إلى ضم المبلغ المذكور في كتاب البنك المركزي العراقي إلى عائدات نفط إقليم كردستان لدفع رواتب شهر تشرين الثاني 2017 لموظفي الإقليم حسب نظام الادخار.
وشهدت الفترة الماضية مدن إقليم كردستان إحتجاجات واسعة للمعلمين والموظفين للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة
https://telegram.me/buratha