التقارير

الأردن تاريخ حافل بالتعديلات والاستقالات


التعديل الوزاري الذي شهدته الحكومة الأردنية يوم الاثنين 4 يونيو هو الـ18 منذ تولي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999.

رئيس الحكومة المستقيل هاني الملقي أجرى 6 تعديلات على حكومته منذ تشكيلها في سبتمبر من العام 2016، قبل أن يقدم استقالته يوم الاثنين ليخلفه عمر الرزاز

وكان آخر تعديل أجراه رئيس الوزراء المستقيل في الـ25 من فبراير 2018، حيث شمل 9 حقائب بينها وزارة الداخلية.

وكانت عمان وعدد من المدن الأردنية قد شهدت منذ مطلع العام الحالي تظاهرات احتجاجا على الإجراءات الحكومية، بعد أن قررت الحكومة الأردنية فرض ضرائب جديدة على العديد من السلع والمواد بهدف خفض الدين العام البالغ نحو 35 مليار دولار، خاصة وأن الأردن  الذي يعاني شحا في المياه والموارد الطبيعية،يستورد 98 بالمئة من احتياجاته من الطاقة.

التحوير الأخير والاستقالة الجماعية لحكومة الملقي، سرعتها الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل والسياسة الاقتصادية للحكومة.

وبالرغم من استقالة الحكومة وتولي الرزاز دفة تشكيل حكومة جديدة، إلا أن الاحتجاجات في الأردن تواصلت خاصة في عمان ومختلف محافظات المملكة، وتشهد منطقة "الدوار الرابع" حيث مقر الرئاسة تطويقا أمنيا كثيفا.

وخرج آلاف الأردنيين في شوارع العاصمة عمان وفي البلدات الرئيسية، في استمرار لاحتجاجات بدأت الأربعاء الماضي.

واتسع نطاق الاحتجاجات، في اليومين الأخيرين بعد أن رفض الملقي سحب مشروع قانون يرفع ضريبة الدخل، والسياسيات الاقتصادية للحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس محمد علي الاعرجي
2018-06-05
الاردن اضاع البوصلة وحانت ساعة الحساب ودفع ثمن دماء الشهداء واليتامى والارامل والخراب الذي حصل في العراق وسوريا على يد قطعان البهائم من لقطاء القاعدة وداعش الذين كانت تشرف عليهم وتدير اعمالهم غرفة الموك في عمان والتي كان يعمل فيها ضباط من السي اي اي والموساد والاتراك والسعوديين والقطريين والاردنيين وقبلها كان الاردن قد شرع حدوده امام افواج الانتحاريين للدخول الى العراق بحجة مقاومة الاميركان وقت كان الزرقاوي الاردني امير تنظيم القاعدة في العراق . اذن لابد لعدالة السماء ان تتحقق عاجلا ام اجلا ولابد لكل من شارك في حفلات اراقة دماء العراقيين ومن رقص على جراحهم ولم يراعي حرمات الله ان يعلم ان ساعة دفع الثمن قد حانت ولات مندم .. والا سيشك الناس في عدالة السماء وهم يرون القاتل يبني ويعمل ويأكل من دماءهم دون رادع . انتهى عمل غرفة الموك قسريا ورغم انوف اصحابها حينما هبت طلائع الحشد الشعبي والمقاومة في العراق وسوريا وافشلت المشروع الصهيووهابي والذي اريد له ان يكون بابا لصفقة او صدمة القرن .. اذن لم يعد بعد اليوم داع للاستمرار باشباع افواه الجياع من الارانب في الاردن من ميزانية سلمان الخاوية فقد امحلها ترامب عن بكرة ابيها وكذا الحرب العدوانية على اهل اليمن . حلت الفرقة بين الاصحاب المجرمين وتشظى حلف الشيطان ووقع الخلاف بين التركي والسعودي وبين السعودي والقطري فبات الجميع يبحث عن جبل يعصمه من تهمة الارهاب ودعم الارهاب على قدر التنازل والتذلل ودفع المليارات لترامب والتمسكن على ابواب نتن ياهو عله يحمي زعماء دول الموز من السقوط المروع ولو بعد حين ولكن هيهات .. فالامور تسير نحو موجة دامية من الصراعات والثأر ستطيح برؤوس هؤلاء المجرمين الذين عاثوا خرابا وتقتيلا بشعوب العراق وسوريا وليبيا واليمن والبحرين وافغانستان وغزة خصوصا اذا ما علمنا ان ترامب راحل وعن قريب جدا وفلسطين والقدس ستشعل حرارة في صدور المسلمين لن تبرد حتى ينتهي عصر الطغاة الجبناء قبل ان يتم القصاص من الصهاينة . اقول لثلة اللصوص ممن سرق اموال العراق الذين اختاروا عمان موطنا لهم ان السيل الجارف قد لاح فاستعدوا لمشهد ضياع اموالكم واعراضكم كي تكون حسرة في قلوبكم وتعلموا ان الله حق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك