التقارير

وكالة انباء براثا ترصد مضار وفوائده البيع بالتقسيط في ظل الوقت الراهن

3359 15:45:00 2008-01-04

احمد الحلفي

هي طريقة ليست بالجديدة بل قديمة جاءت نتيجة ظروف اقتصادية مر بها العراق في فترة واستمرت لغاية الان ، والغريب ان هذه المهنة لا تريد الانقراض بل الاستمرار لما فيها من فائدة سواء للبائع او المشتري هذا من جانب ، وجانب اخرى هي فرصة من فرص العمل التي يمارسها العديد من طبقات المجتمع ، ولا تقتصر هذه المهنة على الرجال بل والنساء ايضا .

ولا يشمل هذا البيع نوعية معينة من السلع او البضائع بل على كل شيء يخطر في بال المشتري ولهذا فقد انتشرت هذه الطريقة بشكل كبيرة جدا في الاحياء والمناطق السكنية وداخل المنازل.  وبما ان البيع بالتقسيط او الاجل يبدأ بتاجر الجملة فقد كانت لـ (وكالة انباء براثا) هذه الجوالة مع تجار الجملة في ميسان :

السيد رافد الربيعي بائع جملة كماليات وملابس قال: ان البيع بالاجل مثلما له فوائد له مساوئ وهي اكثر ، من حيث تأخير التسديد فنحن وجراء هذا التأخير نخسر كثيرا فمثلما تعلم ان السوق غير ثابت في صعود وهبوط وهذا بالتالي يؤدي الى فقدننا بائع مفردا او اثنان او اكثر . وحول الاستفادة من هذه الطريقة قال : هي للطرفين فهناك طبقات كثيرة لا تستطيع شراء اغلب البضائع نقدا فتعتمد طريقة البيع بالاجل وهذا مما يسهل عملية اقتناء اكثر من حاجة في وقت واحد ، وهناك نقطة اخرى هي ان الكثير من النساء لا يخرجن الى السوق للتبضع فتقوم تلك (البائعة) بتسهيل امرهن وجلب الكثير من البضائع الى داخل المنازل لو بأسعار مرتفعة.

وحول المقترحات في انشاء جمعيات استهلاكية او ما شابه ذلك قال : بعد ان شحة البضائع في بغداد قمنا بالاستيراد من خارج العراق وهذا مما وفر لنا منافذ كبير وباسعار اقل وهذا يساعد كثيرا في تجهيز او فتح تلك الجمعيات ، وهنا ومن هذا الباب احب ان اقول على الدولة ان توفر تسهيلات مصرفية وبسب اقل مما هي عليه الان لنا لكي نتمكن من استيراد البضائع وبمختلف مناشئها وأنواعها.

السيد عمار خضير بائع اجهزة كهربائية قال: انا لا اتعامل بهذه الطريقة نهائيا لما تجلبه من خسارة كبيرة للتاجر فقط وذلك بسبب اختلاف الاسعار او التاخير عن التسديد ، نعم هناك تجار يعملون وفق هذه الطريقة وقد استفادوا استفادة كبيرة من ناحية اختلاف السعر (سعر البيع).

وحول الفائدة قال: الفائدة برأيي هي للمواطن الذي يرغب باقتناء البضائع المختلفة وهذا مما يسهل عليه الكثير من ناحية عدم الدفع نقدا بل بالاجل، ومن جانب قد وفرت هذه الطريقة الكثير من فرص العمل ونحن وكما تعلم لدينا الكثير من العاطلين عن العمل بحيث نرى كثرة المحلات في الاحياء والمناطق او داخل المنازل، وبالمقابل هي فائدة للتاجر ايضا من ناحية تحميل البضائع اسعار اعلى مما هي عليه.

السيد خالد زكي صائغ : الفائدة للطرفين مثلما هناك مضار للطريفن ايضا، والفائدة تتمثل بالنسبة للمواطن ومن باب تسهيل امره وللتاجر صرف بضاعته، اما المضار فهي كثير وبما اننا نتعامل مع النساء فان مشاكلنا اكثر لاننا لا نستطيع ان نفعل شيء ازاء تأخير التسديد عن الموعد المقرر،.وعن تحميل البضاعة قال اني لا احمل بضاعتي ابدا وهو ما معروف عني في السوق وهذا مما جعل الكثير من (البائعات) يتعاملن معي. و بالنسبة لهذه المهنة او الطرقة في البيع اراها قد قلت بالوقت الحاضر بسبب الوضع الامني غير المستقر في بغداد وقلة البضاعة المتوفرة.

من جانب اخرى حدثنا احد اعضاء الاتحاد العام للتعاون والذي يضم العديد من الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والإنتاجية والإسكانية والطبية قائلا : في السابق كان هناك عدم من قبل الدولة لهذه الجمعيات ولكن الان لا يوجد مما جعلنا نعتمد على انفسنا وبعض التجار في تزويد تلك الجمعيات واستمرار عملها ، فهناك الجمعيات الاستهلاكية والتي فيها مختلفة الاجهزة ، والجمعيات الانتاجية التي تعتمد على تشغيل بعض العاملين والعاملات في انتاج الملابس بمختلف الانواع، وايضا لدينا الجمعيات الاسكانية والطبية. والهدف من هذه الجمعيات هو خدمة المواطن عن طريق بيع تلك المواد وبالتقسيط (اربعة او ستة) مراحل ، وهذا البيع يشمل الموظف وغير الموظف الذي يجلب لنا كفيل فقط. واخيرا املنا ان تعيد الدولة حساباتها وان تدعم من جديد تلك الجمعيات لما توفره للمواطن وباسعار منخفضة وبالتقسيط.

اخيرا التقينا السيد عبد الزهرة كطافة بائع احذية جملة والذي قال : ان البيع بالاجل قد فتح منافذ للعمل للكثير وهذا مما جعل تجارة البيع بالجملة في المحافظة رائجة ، وبالنسبة للفائدة فهي لعدة اطراف وليس لطرف واحد ، فلاول هو المواطن والثاني هو بائع المفرد والثالث هو التاجر وهناك من يشتري من بائع المفرد ويبع داخل المنازل وبهذا قد استفدت شريحة اكبر، اما المضار فهي تتمثل في البيع اذا كان بالدولار فلا يوجد أي مضار ولكن اذا حول هذا البملغ من الدولار الى العراقي فهنا مضار كبيرة بسب اختلاف سعر الصرف، هذا من غير التأخير في التسديد في بعض الاحيان.

وحول المقترحات في انشاء جمعيات استهلاكية قال : اننا نتمنى ذلك ولكن على الدولة ان تساعد التاجر من حيث توفير التسهيلات المصرفية وبروتين اقل وفائدة بسيطة حتى نستطيع ان نوفر مختلف البضائع وبذاك نستطيع ان نفتح جمعيات ونمدها بالكثير من البضائع والسلع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك