أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، أن إسرائيل لم تحذر قيادة القوات الروسية في سوريا بعملياتها بالقرب من اللاذقية.
فقد قال كوناشينكوف: "لم تبلغ إسرائيل قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بالعملية المخطط لها. وقد جاء البلاغ عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة، ما لم يسمح بانسحاب الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة".
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الطائرة الإسرائيلية تمكنت من التغطية بالطائرة الروسية، لتتلقى الأخيرة ضربة منظومة الدفاع السورية.
وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية تعمدت خلق وضع خطير في منطقة اللاذقية، مشيرا إلى أن 4 طائرات "إف-16"، تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية قصفت أهداف بالقرب من اللاذقية، يوم 17 أيلول/سبتمبر. وقد تم تنفيذ الضربة من علو منخفض.
وصرح كوناشينكوف أن الإجراءات الإسرائيلية غير المسؤولة أسفرت عن مقتل 15 عسكريا روسيا، وذلك لا يتوافق مع روح الشراكة الروسية الإسرائيلية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد قالت يوم أمس إن طائرة "إيل-20"، التابعة للقوات الروسية اختفت عن شاشات الرادار فوق سوريا، في الوقت الذي كانت قوات إسرائيلية وفرنسية تشن فيه هجمات جوية على أهداف في سوريا.
الحكومة الإسرائيلية: لن نعلق حاليا على الاتهامات في التورط بسقوط طائرة "ايل-20" في سوريا
هذا وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن القيادة السياسية والعسكرية لن تعلق حاليا على الاتهامات فى التورط بسقوط طائرة "ايل-20" في سوريا.
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلق حاليا على الاتهامات الروسية في التورط بإسقاط طائرة "إيل-20" فوق البحر المتوسط.
وقالت السكرتيرة الصحفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية آنا ايوناتان ليوس: "لا يوجد لدينا رد".
كما رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق أيضا.
ورفضت السفارة الإسرائيلية في موسكو، اليوم الاثنين، التعليق على الاتهامات التي وجهتها وزارة الدفاع الروسية ضد إسرائيل فيما يتعلق بحادث الطائرة الروسية "إيل20"، قبالة سواحل اللاذقية السورية.
وقال الملحق الإعلامي الإسرائيلي، اليكس غاندلير "لا تعليق".
الجيش الفرنسي ينفي ضلوعه في اختفاء الطائرة الروسية فوق سوريا
قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي، إن باريس غير ضالعة في اختفاء الطائرة الروسية في سوريا، التي تعرضت لهجوم صاروخي فوق البحر المتوسط، قبالة مدينة اللاذقية.
وقال المتحدث باتريك شتايغر: "الجيش الفرنسي ينفي أي ضلوع له في هذا الهجوم"، وذلك وفقا لـ"رويترز".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن إحدى طائراتها العسكرية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا في نفس الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيلية وفرنسية تشن هجمات جوية على أهداف في سوريا. وقالت الوزراة الروسية إن الطائرة " إيل —20" كانت تقل 14 شخصا.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على وقوع هجمات صاروخية في سوريا، وبيان وزارة الدفاع الروسية، بشأن فقدان طائرة استطلاع طراز "إيل — 20"، مساء أمس الاثنين 17 سبتمبر / أيلول.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على طلب تعقيب من "سبوتنيك" أمس الثلاثاء: "نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا".
ومن جانبها اعلنت وزارة الدفاع الروسية انتشال أشلاء طاقم "إيل-20" إلى متن السفن الروسية في سوريا .
الدفاع الروسية: الدفاع الجوي السوري هو من أسقط الطائرة الروسية "ايل-20"
ومن جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول، أن طائرة "إيل-20" الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة "إس-200" السورية للدفاع الجوي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن "إيل-20 تتميز بسطح عاكس فعال أكثر من "إف-16" أسقطت بصاروخ من منظومة إس-200".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية. وقال: "إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة".
واضاف: "نتيجة للأعمال الإسرائيلية غير المسؤولة، قتل 15 جنديا روسيا". وشدد أن روسيا "تقيم التصرفات الاستفزازية لإسرائيل على أنها عدوانية"، مشيراً "نترك لنفسنا حق الرد".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس، إن إحدى طائراتها العسكرية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا في نفس الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيلية وفرنسية تشن هجمات جوية على أهداف في سوريا.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على وقوع هجمات صاروخية في سوريا، وبيان وزارة الدفاع الروسية، بشأن فقدان طائرة استطلاع طراز "إيل — 20"، مساء أمس الاثنين 17 سبتمبر / أيلول.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على طلب تعقيب من "سبوتنيك": "نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا".
تعرف على الطائرة الروسية "إيل-20" بالصور والفيديو
إيل-20 يطلق عليها الناتو اسم "الغرة الأوراسية" (نوع من أنواع الطيور)- هي طائرة استطلاع وطائرة الحرب الإلكترونية، مزودة بماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار بصرية ورادار جانبي. والمطور مجمع "إليوشين".
اتخذ القرار بإنشاء طائرة استطلاع على أساس طائرة الركاب "إيل-18دي" في عام 1965. وتم بناء هذه الطائرة في وقت قصير وبأقل التكاليف. وحصلت على اسم "إيل-20"، وهي مصممة للاستطلاع الشامل لشريط الحدود دون قطع حدود الدولة. وتم تصميم مجموعة كاملة من وسائل الاستخبارات.
واستخدمت الطائرة لأغراض الاستطلاع على طول الشريط الحدودي وحدود الدولة وتعتبر أول طائرة استطلاع في في الاتحاد السوفييتي. ويوجد فيها محطة رادار "إيغلا-1". وكذلك يوجد على متن الطائرة محطة استطلاع تفصيلي "كفادرات-2". ومعدات اعتراض الراديو "فيشنيا". ويوجد في الجزء الأمامي والأوسط من كابينة الركاب مقاعد لستة (ثم ثمانية) مشغلين لأنظمة هندسة الراديو.
ولم تكن الطائرات المحدثة "إيل-20أم" و"إيل-20أم1"، ذات المعدات الأكثر تطورا جزءا من أفواج الاستطلاع وأسراب من سلاح الجو السوفيتي، بل كانت تقدم تقاريرها مباشرة إلى قيادة المناطق العسكرية، كان لكل منطقة عدد قليل من هذه الطائرات.
وتم إنشاء طائرة "إيل-20إر تي" في عام 1980 على أساس طائرة الركاب "إيل-18دي"، وكانت تستخدم للقياس عند إجراء التجارب الصاروخية وكان مقرها في منطقة بايكونور. وكذلك تم إنشاء طائرة للقيادة الجوية "إيل-22" على أساس "إيل-18دي" في نفس الوقت. وتقريبا كل طائرات "إيل-20" و"إيل-22" لونت بألوان طائرات "أيروفلوت" ونقش عليها "إيل-18".
وقرر في عام 2009 بدء العمل على تغير معدات "إيل-22" لتصبح طائرة تشويش وحصلت على اسم "إيب-22بي بي". وبدأت الاختبارات في عام 2011. وحصلت وزارة الدفاع الروسية على ثلاث طائرات "إيل-22 بي بي" في عام 2016.
وأثبتت إيل-20 فعاليتها في العمليات القتالية في سوريا، بتنسيق ضربات القوات الجوية الروسية، ورحلات الصواريخ المجنحة "كاليبر".
المواصفات التقنية للطائرةك
— يبلغ باع الجناح 37.42 متر.
— طول الطائرة 35.9 متر.
— ارتفاع الطائرة 10.17 متر.
— مساحة الجناح 140.6 متر مربع.
— وزنها 33.77 طن.
— نوع المحرك: 4 تي في دي أ أي-20أم، بقوة 4 х 4250.
— سرعتها القصوى 675 كم في الساعة وسرعة الإبحار 620 كيلومتر في الساعة.
— مداها 6.2 ألف كيلومتر.
— الطاقم 13 شخصا.
المصدر :
https://www.sada-alkhaleej.com/news/3329
https://telegram.me/buratha