كشف مصدر أمني، الخميس، 21 آذار، 2019، القصة الكاملة للاشتباك الذي حصل بين قوة من الجيش العراقي، ومسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني، فيما بين أن ابرز سبب هو تهريب قادة وعوائل داعش الى العراق من قبل عناصر (PKK).
وقال المصدر إن "الاشتباكات التي حدثت في سنجار بين الجيش وقوات حزب العمال الكردستاني، تمت بسبب اغلاق معبر الحاوية الذي يمر عبر قرية الفاو الى سوريا، من قبل الجيش العراقي اللواء (17)".
وأشار إلى أن "قوات حزب العمال الكردستاني، كانت تتخذ من المعبر، مكاناً لتهريب قيادات وعوائل داعش وادخلهم الى العراق، بالاضافة الى تهريب المواد الغذائية من والى العراق".
وأوضح أن "عملية تهريب قيادات داعش، تتضمن قيام مجموعة عراقية، باصدار التصريح الامني لهم من قيادة عمليات (نينوى، او الانبار، او صلاح الدين، او كركوك)".
وتابع قائلاً: "بعدها يتم نقل قادة وعوائل داعش الارهابي، وادخالهم عبر قرية دراية السورية مرورا بالساتر الامني، ثم قرية الجري والبزونة وهي قرى عربية في سنجار، ثم يتم ارسالهم عبر طريق الجزيرة الى كركوك او النخيب او الانبار او مناطق في صلاح الدين ليعيشوا كمواطنين عاديين، بعد ان كانوا قادة في داعش في سوريا".
وكانت خلية الإعلام الأمني، اصدرت الاحد 17 آذار 2019، بياناً بشأن الاشتباكات في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، مبينة أنها اندلعت بين الجيش العراقي وقوة من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK).
وقالت الخلية في بيان إن "قوة من (البكه كه)، اعتدت على سيطرة أمنية تابعة للفوج الاول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب أحد الجنود قوات الـ (بكه كه) باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة".
وأضافت، أن "القوة قامت بدهس الجندي والاعتداء على السيطرة ونشب على اثرها اشتباك بين الطرفين"، مبينة أن "الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جنديين من قوات الفوج الاول وإصابة خمسة من قوات (البكه كه)".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كشف الثلاثاء، 19/ 3، عن إجراءات الحكومة بشأن الاشتباكات المسلحة بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكردستاني، في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقال عبد المهدي، في مؤتمره الأسبوعي، إن "حكومة بغداد قامت باحتواء تطورات الأوضاع في قضاء سنجار، واتخذت الإجراءات اللازمة، بشأن الاحداث الأخيرة".أصدرت خلية الاعلام الامني، الخميس، 21 آذار، 2019، توضيحا حول الوضع الأمني في سنجار.
وفي ذات السياق، ذكرت خلية الاعلام الامني، الخميس، 21/ 3، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "تعقيبا على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام من تصريحات مغلوطة ووصفا غير دقيق للواقع الأمني لقضاء سنجار أدلى بها قائمقام القضاء".
وأكملت أنها "تود أن توضح للرأي العام وتذكر بنتائج زيارة رئيس أركان الجيش على رأس وفد عسكري وامني رفيع المستوى وما تمخض عن هذه الزيارة من وصفا دقيقا للواقع الأمني هناك بني على اساس لقاءات ميدانية مع القادة الأمنيين وزيارات عديدة لمواقع العمليات غرب سنجار وصولا للحدود العراقية السورية".
وأكدت الخلية أن "وضع سنجار الأمني تحت السيطرة مدعوما ومعززا بتعاون المواطنين والقوات المحلية في القضاء".
ودعت الخلية، "الجهات المدنية بالابتعاد عن التصريحات الصحفية التي تختص بتقييم الواقع الأمني في جميع مناطق البلاد دون دراية أو اطلاع"، مهيبة، "بوسائل الإعلام عدم الانسياق وراء هذه التصريحات واعتماد المعلومة من مصادرها المختصة".
https://telegram.me/buratha