ذكر مصدر مسؤول، الاثنين، ان غالبية الحرائق التي تشهدها مناطق تجارية في البلاد تتم بفعل فاعل، مشيرا الى ان ذلك يعود لاسباب اقتصادية.
وقال المصدر في حديث صحفي، ان "غالبية الحرائق التي تعرضت لها المحال والمطاعم التابعة لمواطنين لم تكن ناتجة كما هو مألوف عن التماس الكهربائي أو سوء التخزين إنما لأسباب اقتصادية"، مبينا ان "أكثرها نتيجة اعتراض أو تأخر أصحابها عن دفع الإتاوات".
وأضاف أن "ما يُميز فصل الصيف الجاري أنه هيّن قياساً بالمواسم السابقة، إذ يشهد انخفاضاً بموجات الحرارة"، موضحا ان "اغلب المطاعم خاضعة لضوابط وإجراءات سلامة التي تفرضها وزارة الصحة العراقية ودائرة أمانة بغداد".
وتابع ان "الحرائق التي حصلت خلال أيام الأسبوع الماضي لم تشهد بغداد مثلها مسبقاً، وفرق الدفاع المدني لا تستريح فلا تخمد حريقاً بمنطقة معينة حتى تتبلغ عن حريق آخر"، لافتا الى انه "من خلال التحقيقات يتضح أن كثيراً منها تتم بفعل فاعل، إذ لا تبدو الأخطاء الشائعة مثل التماس الكهربائي وغيره هي السبب".
واكد أن "المتضررين من الحرائق قسمان، إما لا يعرفون فعلاً ما الذي جرى معهم، مع العلم أنهم يقولون إن لا عداوات لهم مع أحد، أو يصمتون دون إعطاء أي معلومة، ما يؤكد وجود طرف قوي يمارس سلطته ونفوذه على المدنيين"،
لافتا الى ان "هناك تحقيقات تقوم بها اللجنة الأمنية التابعة لمجلس العاصمة، مع قيادة عمليات بغداد وباقي الجهات الأمنية".
يذكر أن بغداد وعدداً من المحافظات تشهد بين فترة وأخرى اندلاع حرائق عدة، لاسيما في دوائر الدولة والأسواق التجارية، فيما تعزو فرق الدفاع المدني غالبيتها إلى حدوث تماس كهربائي.
https://telegram.me/buratha