التقارير

ما حقيقة طلب نتنياهو من ترامب وقف الضربة ضد إيران؟

2201 2019-06-21

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، قوله إن تل أبيب قلقة من التردد الأمريكي في الرد الحاسم على إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة.

ولفتت الصحيفة نقلا عن المصدر عينه، إلى أن "البعض في تل أبيب يشعر بالقلق من أن إيران ستفسر عدم الرد، على أنه عدم استعداد للانخراط في العمليات العسكرية ضدها، ما سيجعلها أكثر عدوانية في المنطقة، وسيشجعها على تنفيذ هجمات، وسيؤثر ذلك على مصداقية واشنطن في المستقبل.

لكن هل تتناسب هذه القراءة مع قراءة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو؟

يقول موقع forward إن "آخر ما يريده نتنياهو في هذا التوقيت، هو اندلاع حرب أمريكية مع إيران، فهو سيشيد حتما بالرد العسكري الأمريكي ضد إيران، لكن بشرط ألا تتصاعد المواجهة الإيرانية مع "الشيطان الأكبر" إلى الانتقام الإيراني الضخم ضد "الشيطان الصغير"، إسرائيل، الأمر الذي قد يعني خطر مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية متوسطة المدى، وقد يعني خطر مواجهة هجمات من "حزب الله" اللبناني ضد أهداف إسرائيلية".

ويضيف الموقع، أن نتنياهو، في هذا التوقيت تحديدا، يدير مواجهتين على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أولها إجراء انتخابات عامة مرة جديدة بعد فشله في تشكيل ائتلاف حكومي، وثانيها مواجهته عددا من التهم المتشعبة المتعلقة بالفساد.

وبناء عليه، يقول الموقع إن "نتنياهو يعرف أن الإسرائيليين لديهم حساسية متزايدة من الإصابات في الحرب، لذلك، فإن الحرب هي آخر ما يحتاجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المحاصر الآن. هو يحتاج إلى إعادة انتخابه وتبرئته أولا".

من جهة أخرى، تقول "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة والعدوة اللدودة لإيران، تراقب الوضع عن كثب وتقف سندا لواشنطن، في حين أن نتنياهو "بقي في الظل" خلال غالبية المشاجرات الأمريكية الإيرانية، وهو ينتظر أن يناقش تطورات "المواجهة مع إيران"، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي يصل إلى إسرائيل في 23 يونيو، لعقد اجتماع وصفه نتنياهو بالتاريخي مع نظيريه الروسي نيقولاي باتروشيف والإسرائيلي مئير بن شبات في القدس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك