التقارير

لكي لاننسى: مع سيد المقاومة نحن في ضفة الامان...!


محمد صادق الحسيني

 

عندما كانت تكلفة اي خطأ من المقاومة هو السحق او الإلغاء في عدة محطات حساسة ومفصلية كان للكثير من الناس رأي مختلف عن القيادة ولكن بكل المحطات تبين لاحقاً ان قرارات المقاومة هي الصواب وليس رأي الجمهور.

اصلاً ليس الجمهور من يحدد ما يجب ان تفعله القيادة!

ولا الجمهور هو من يحدد تكليفها!

مثلاً:

-عندما قامت الإستخبارات السورية بإعدام عشرات المجاهدين في فتح الله- 1987 كان رأي جزء من الجمهور ان نقاتل الجيش السوري و كان رأي القيادة الصبر. 

-عندما قتل الجيش اللبناني النساء و الرجال الابرياء في ايلول عام 1993 قرب جسر  المطار  كان رأي جزء من الجمهور ان نقاتل الجيش اللبناني وكان قرار القيادة الصبر...

-في التحرير عام 2000 كان رأي جزء من الجمهور قتل العملاء وتصفيتهم، وكان قرار القيادة تسليمهم الى الدولة...

-في انتخابات 2005 والحلف الرباعي كان جزء من الجمهور متذمر من الحلف وكان قرار القيادة السير بالتحالف للنهاية.

-عندما دخل حزب الله الحرب السورية رسميًا عام 2013 كان الملايين من جمهور المقاومة في العالم العربي ضد تدخله و كان قرار القيادة دخول هذه الحرب مهما كلف الامر. 

- اتفاق الزبداني- كفريا والفوعا- وحساسية مرور باصات الارهابيين بمناطق المقاومة، جزء كبير من الجمهور اعترض وكان قرار القيادة تنفيذ الاتفاق وحمايته.

وهناك ايضاً شواهد كثيرة اخرى، وفي كل مرحلة ومع كل قرار كانت  تتخده القيادة كان هناك حكمة كبيرة ومصلحة عامة للناس وللمقاومة معاً.. سواء لاحظها الجمهور بشكل مباشر وسريع او بعد مرور فترة زمنية...!

الخلاصة: حزب الله يقوم بتكليفه الإلهي، حتى لو لم يرضَ عنه الناس، والمؤيد الذكي والفطن للمقاومة هو الذي يدرك الحكمة من قرارت القيادة، وفي حال لم يدرك الحكمة فليعتمد على الثقة والتسليم بناءً على التجارب الماضية وذلك اضعف الإيمان...!

كونوا من أهل البصيرة والبصائر

بعدنا طيبين قولوا الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك