محمد صادق الحسيني
لبنان بعين الله رغم المقامرين...
والاقليم يتعافى رغم المتأمركين...
وممنوع التغيير
رغم مرور الايام وتدافع الاحداث صعوداً وهبوطاً فان مصادر وثيقة الصلة بمحور المقاومة تؤكد با الحالة في لبنان ستبقى مستقرة وبخير ولازالت تحت عنوان سقوط المؤامرة وفشل الانقلاب ومنع نقل لبنان من ضفة الى اخرى ...
ولازال ضابط الايقاع الذي بامكانه احتواء كل جديد في المجتمع او في الدولة هو حزب الله...
والتنسيق جار على قدم وساق بين كل اطراف العهد لبنانياً وبين اطراف محور المقاومة من هرمز الى باب المندب ومن البصرة الى بنت جبيل...
واما بخصوص شكل الحكومة اللبنانية المقبلة فان الكرة في ملعب الذين اصعدوا الحمار الى المئذنة وليس في ملعبنا، ونحن لا نشعر بالحاجة الى فك العقد بالاسنان مادامت الفرصة متاحة لحلها وفكفكتها بالايدي...
اعتذر الحريري ام لم يعتذر ..
قبل بالتكليف ام لم يقبل...
اوصى باحد ام لم يوص..
يبقى لبنان اكبر من الجميع وشوكة بعيون العدو الصهيوني ولن يغير وجهه ولا لونه ولا طعمه ولا رائحته..
ما يهمنا سلامة لبنان واستعادة عافيته ودوام معادلته الذهبية الجيش والشعب والمقاومة...
العهد قوي وثابت ولا خوف عليه ولا تراجع في مواقفه وحزبدالله صامد وفي اوج قوته وهو بخير جداً ولا يرى اي ضرورة في تبديل تكتيكاته القاضية بمنح الجميع فرصة اضافية لاستخدام العقل واللجوء للحوار وسيلة لفض النزاعات...
واما الوضع العام في المنطقة والاقليم فعلى الشكل التالي:
١) الوضع في العراق ولبنان تحت السيطره التامه والاستيعاب الجيدكما هو الحال منذ اليوم الاول .
٢) الجهات المعنيه في كلا البلدين قادرة على التعامل الجيد والحسم في نهاية الطريق.
٣) عملية اغتيال قائد سرايا القدس في غزه لا قيمة استراتيجيه لها على الرغم من أهمية الشهيد . حيث انها لم تغير لا موازين القوى ولا حتى قواعد الاشتباك . وعليه فالمقاومة بالف خير من طهران حتى غزه .
٤) وهذا يعني ان أياً من أطراف محور المقاومه ليس في خطر مما قد يستدعي قلب الطاولة.
٥) عملية الاغتيال لا تعبر عن قوة او استعادة لقوة الردع الاسرائيلية .
فهناك مليون ونصف المليون اسرائيلي تحت نيران المقاومه الفلسطينيه او هم في الملاجيء . فأين هي قوة "اسرائيل "؟
عملية الاغتيال ليست سوى فرصة امنية استغلها نتن ياهو لحسابات داخلية مع خصومه السياسيين ( ازرق ابيض وو) والمعركة مضبوطة بسقف اعادة قواعد الاشتباك الى سابق عهدها
٦) تذرعت "اسرائيل " بسلامة الجليل عندما اجتاحت لبنان سنة ١٩٨٢ . واغتالت بعد ذلك نائب القائد العام لقوات الثوره الفلسطينيه ، خليل الوزير / ابو جهاد ، وحاولت اغتيال ابوعمار في تونس سنة ١٩٨٥ عندما قصفت مقر قيادته بالطائرات ثم اغتالته تسميماً عام ٢٠٠٤ . وها هو الشعب الفلسطيني ينجب بهاء ابو العطا وغيره من القادة .
٧) هذا شعب لا يقهر ولا يستسلم وسيبقى رافعاً الراية والبندقية حتى يلتحم مع جيوش العرب والمسلمين القادمة اليه من سائر الساحات ليحرر القدس ويرفع علم فلسطين الحرة العربية على اسوارها .
وما ذلك على الله بعزيز
بعدنا طيبين قولوا الله
https://telegram.me/buratha