تشرد وجوع وعار: الفقر ينتشر في الولايات المتحدة الأمريكية، أغنى بلد في العالم.
يعيش 43 مليون مواطن أمريكي تحت خط الفقر حالياً، ضعف ما كان عليه الوضع قبل 50 عاماً. إذا مرض المرء وفقد عمله يمكن أن يجد نفسه بسرعة في الشارع.
الكثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحوا مهمشين اجتماعياً. في منطقة المناجم الفقيرة في جبال الأبالاش اعتاد الناس تقريباً على الذهاب إلى التسوق باستخدام البطاقات التموينية. ومن يخسر بيته، لا يبقى أمامه غالباً سوى العيش في السيارة. يوجد حالياً في لوس أنجلوس عدد كبير من المشردين، وهذا دفع منظمات المساعدة والإغاثة إلى بناء أكواخ خشبية صغيرة لتأمين مأوى لهم. أعداد الأطفال المشردين ارتفعت بشكل كبير أيضاً وتبلغ حالياً 1.5 مليون طفل، أي أكثر بثلاث مرات من العدد خلال الأزمة الاقتصادية في سنوات الثلاثينيات والتي تعرف باسم الكساد العظيم.
الفيلم الوثائقي يعرض المصير المؤلم للفقراء اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية.
https://telegram.me/buratha