التقارير

عرفا إنه حفيدهم أثناء الجريمة.. القضاء ينشر اعترافات قاتل شيخ عشيرة آل حميد وزوجته في منزلهما


نشرت صحيفة "القضاء" التابعة للسلطة القضائية، الاثنين (09 آذار 2020)، اعترافات الشاب المتهم بقتل جده، شيخ عشيرة ال حميد، الشيخ عبد الصاحب السعدون المشلب، وزوجته، طعناً بالسكاكين، مبينة أن دافع الجريمة هو ’’السرقة’’.

وذكر الصحيفة في التفاصيل أن "جريمة مروعة اثارت صدى كبيرا في البلاد الشهر الماضي بعد أن فقد أحد شيوخ ووجهاء الناصرية بعد أن فقد حياته بشكل قاس على يد المجرم بدافع السرقة".

وأضاف، أن "محكمة تحقيق قلعة سكر التابعة الى محكمة استئناف ذي قار الاتحادية صدقت أقوال المتهمين في جريمة قتل وسرقة عائلة مكونة من رجل كبير وزوجته بناء على معلومات مؤكدة من وجود أموال ومصوغات ذهبية كون المتهم هو حفيد المجنى عليه.

وقال احمد وحيد قاضي تحقيق محكمة قلعة سكر ان "المتهمين اعترفا بقتل رجل كبير السن  وهو الشيخ صاحب آل حميد وزوجته وسرقة مبلغ من المال وتم تصديق الأقوال بالاعتراف وفق المادة 406 من قانون العقوبات".

وقال حسين وهو المتهم الأول في هذه الجريمة: "كنت اسكن بيت جدي وجدتي بعد عام 2008 بعد أن توفيت أمي اثر حادث مروري وهي واحدة من بنات الشيخ صاحب الثلاثة وكنت أقوم ببعض الأعمال كونهم (جده وجدته) كبارا في السن وليست لديهم القدرة على تأدية الأعمال اليومية، وتركت السكن معهم قبل ثلاثة أشهر وعاودت السكن مع والدي".

ويواصل حسين "جدي كان يضغط علي في الكثير الأحيان وخاصة في اللقاء مع الشباب من أولاد المنطقة ويتدخل في اختيار من يكون لي صديقا او العكس مع منعي من ممارسة رياضة كرة القدم وحتى الجلوس في المقاهي القريبة، ما جعلني أعود الى بيت أهلي واكتفي بالمجيء بين فترة وأخرى لغرض التسوق وتأدية بعض الأعمال المنزلية".

وأضاف حسين أن "صديقاً من أصحاب المنطقة يطلق عليه (حسن ابو الدجاج) في قضاء الرفاعي عرض علي من قبل القيام بسرقة مجموعة من الدور تعود الى بيوت داخل المنطقة وجوابي كان الرفض كوني غير محتاج ماديا وبعدها عاود الاتصال بي مرة أخرى بعد يومين ولكني جددت الرفض في حينها".

وأكمل حسين قائلاً: "في أحد الأيام كنت أتحدث مع حسن عن مدى الخلافات مع جدي، واقترحت عليه أن نقوم بسرقة دارهم وكوني اعلم كل شيء في الدار وأين يخبئ جدي الأموال، وبالفعل اتفقنا على ذلك وكان تحديد الموعد هو من مسؤوليتي كوني اعرف الوقت المناسب ومن ثم قمت بالاتصال به وحددت موعد العملية واتفقنا على كل شيء".

واسترسل حسين بالحديث قائلا: "استفسر مني حسن عن جلب سلاح ناري معه وانا رفضت فلا داع له لأنها عملية سرقة، وبالفعل اتصل بي حسن عند الساعة 3 فجرا وطلب مني المجيء الى داره الواقعة بالقرب من دار جدي وعند التحرك اخرج حسن غطاء للوجه وكفوف وأربعة أقفال بلاستيكية (شناطة)، وتحركنا الى بيت جدي بعد ان تجاوزنا جدار البيت من الخلف".

واستمر حسين: "انتظرنا إلى أن قرب وقت أذان الفجر لكون جدتي تستيقظ للصلاة، وانتظرنا ساعة إلى أن استيقظت وخرجت إلى دورة المياه الخارجية، وعند ذلك قام حسن بمسكها من رقبتها ليضغط عليها حتى تفقد الوعي بيديه، وبهذه الأثناء أشارت إلي ومن ثم  وكأنها تعرفت علي قمنا بوضع (الشناطات) بيديها وإغلاق فمها بشريط لاصق وتم نقلها لغرفة استقبال الضيوف، وكانت فاقدة للوعي".

واستذكر حسين "ذهبنا بعد الى غرفة نوم جدي وقام حسن بنفس الإجراء والقبض على رقبة جدي لغرض إفقاده الوعي ولكنه استيقظ وحصلت مقاومة منه وقام بـ (عض) المتهم من احدى يديه فقام بالصراخ باسمي، ثم سمعت جدي يقول (حسين.. ين مو اني جدك يا مجرم)، فطلب مني حسن ان اجلب آلة حادة وجلبت سكينا من المطبخ وقمت بضرب جدي في رجله ومنطقة البطن ونتيجة لذلك انكسرت السكين واتيت بأخرى".

وأكد المجرم قائلاً "عندما جلبت سكينا ثانية أعطيتها الى حسن فقام بطعن جدي في منطقة الرقبة وسحب السكين على طريقة الذبح وطعنه عدة طعنات للتأكد من انه مات وبعدها قمنا بالبحث عن المفاتيح في خزانة الملابس وعثرنا على مبلغ في جيب الملابس ما يقارب المليون ونصف المليون دينار وعثرنا على جنطة دبلوماسية وعند فتحها وجدنا ختم يعود للعشيرة كون جدي هو الشيخ".

وتابع "وجدنا مفتاح القاصة وفتحناها بعد ان أخرجناها من خزانة الملابس ذاتها وعثرنا على 40 ألف دولار أميركي ومليوني دينار عراقي وبعدها أرجعنا القاصة الى مكانها ورمى حسن المفتاح واستمررنا بالبحث في الخزانة وعثرنا على مسابح من النوع الفاخر واخذ حسن اثنين منها، وتوجهنا الى الغرف وبحثنا في خزانتها ولم نجد الا علبة تجمع بها النقود (حصالة) وبعد  فتحها لم نجد بها الا مبلغ بسيط تركناه".

واكمل حسين "قبل الخروج من الدار قلت لحسن ان جدتي قد عرفتني وعلينا ان نتخلص منها، وهذا ما تم بالفعل أجهز حسن عليها وخنقها مرة أخرى وبعدها طعنها بالسكين في رقبتها للتأكد من أنها قد فارقت الحياة وقبل ان نخرج من الدار جمعنا كل الأدوات التي استخدمت بالقتل والتي كانت عبارة عن سكينين واحدة منهم مكسورة حتى لا يتبقى اثر للجريمة وقمنا بالهروب من مكان الدخول نفسه

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك