التقارير

ماهى المنطقة العربية التى مازال إسمها ضمن أناشيد البحرية الأمريكية !؟

1579 2020-12-01

 

متابعة ـ سرى العبيدي||

 

- المعلومة التأريخية الهامة التي يجهلها أكثرنا ومع الأسف لا تدرس لنا في المدارس بل بالعكس يشوهون لنا تأريخنا الإسلامي الذي يجب ان نفتخر به

.

- تعود القصة الى عام 1801 حين كانت الحرب بين الولايات المتحدة والدولة العثمانية :

 

- وقعت الحرب سنة 1801م و استمرت حتى عام 1804م وهي اول حرب تخوضها امريكا خارج حدودها حين رفض الأمريكيون دفع الجزية للحاكم العثماني يوسف باشا القرمانلي نظير دخول الاسطول الأمريكي إلى البحر المتوسط ...ادى ذلك إلى غضب الوالى الذي أمر بتكسير سارية العلم الأمريكي في السفارة الأمريكية في طرابلس ليبيا وإهانة السفير الأمريكى وطرده شر طرده .

 

فأرسل الرئيس الامريكي جيفرسون الاسطول الامريكي لتأديب والي طرابلس يوسف قرمنلي على إهانته لأمريكا .

 

بدأت الحرب البحرية ولكنها سرعان ما انتهت بكارثة على امريكا حيث تم محاصرة الاسطول الأمريكى واسر اكبر سفنها وهي السفينة فيلادلفيا وإستسلام أكثر من 301 بحار على متنها ....وحين عجزت امريكا على إستعادتها أرسلت جواسيس واحرقوها إلا أن الأمريكيين لم يستسلموا فعمدوا الى بث الخلافات بين والي طرابلس و شقيقه احمد باشا القرمنلي في مصر و تم رشوته بالمال و النساء الجميلات اللاتي اُحضرن خصيصا له من امريكا من اجل ان يتحالف معهم ضد والي طرابلس وتغيير نظام حكمه ووعدوه بالسلطة على طرابلس(ليبيا حاليا) .

 

وجهز الأمريكيون جيشيا ضخما لغزوا مدينة درنة( شرق ليبيا) والثأر من الهزيمة الاولى ... لكن سرعان ما استنجد والي طرابلس بقوات من المغرب والجزائر وتونس والدولة العثمانية وانتهت المعركة بهزيمة شنيعة اخرى للأمريكيين وللجيش الأمريكي حيث قتل في يوم واحد قرابة 1800 واُسر 700 وحوصر الباقي .

 

وأدت هذه الهزيمة بالمحصلة إلى توقيع أمريكا إتفاقية مذلة لها مع ولاة طرابلس وتونس والجزائر والمغرب بموجبها تدفع امريكا تعويضا للدول الإسلامية عن كل جندي قتل وتدفع ايضا الجزية مُضَاعَفَة عن السابق والإعتذار للدول الاسلامية الثلاث .

 

و إلى هذا اليوم تجد فى نشيد البحرية الامريكية الذي لم يتغير منذ ذلك الوقت يقول مطلعه:

.

(من قاعات مونتيزوما إلى شواطئ طرابلس نحن نحارب معارك بلادنا في الجو والأرض والبحر ).

.

هذه القصة الجميله توضح لنا مدى جهلنا بالتاريخ وخاصة الاسلامى منه الذى تعمد اعداؤنا إخفائه أو تشويهه.

.

فما لهم عن التذكره معرضين 

المصادر :

- جلال يحيى: المغرب العربي الحديث والمعاصر

- يلماز أوزتونا: تأريخ الدولة العثمانية .

- شوقي عطا الله الجمل: المغرب العربي الكبير في العصر الحديث.

- يوسف فهمي الجزايرلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك