متابعة ـ عمار الجادر||
كتب إيفان جوكوفسكي، في “غازيتا رو”، حول نية بايدن البحث عن حلفاء يساعدونه في إقامة حوار مع طهران وبكين وموسكو.
وجاء في المقال: يعتزم المرشح الرئاسي الأمريكي جوزيف بايدن استخدام نهج متعدد الأطراف، في تحديد سياسة واشنطن تجاه جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الصين الشعبية وروسيا. وقد أعلن عن ذلك في مقابلة مع CNN.
وبداية، تطرق بايدن إلى برنامج إيران النووي. فبحسبه، ينبغي إعادة الاتحاد الأوروبي إلى جانب أمريكا. وقال: “لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. أعلم شيئا واحدا مؤكدا، هو أننا لا يمكننا تحقيق ذلك بمفردنا”.
وأشار الديمقراطي بايدن إلى أن الولايات المتحدة تحتاج أيضا إلى حلفاء لحل القضايا مع روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى.
ويرى بايدن أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تصرف بتهور في الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. ومن الضروري إعادة المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني. فهذه أفضل أداة لضمان الاستقرار في المنطقة.
وقال بايدن أيضا إنه لا ينوي معاقبة الصين بسبب “موقفها المتواطئ تجاه كوفيد-19.. فالمسألة، في الإصرار على احترامهم للمعايير الدولية المعتمدة. إذا كنتم ستلعبون وفقا للقواعد، فسوف نلعب معكم، وإلا فلن نلعب”.
في الـ 24 من نوفمبر، قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، إن روسيا لا يمكنها الرهان على تحسن ديناميكي في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بمجرد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
ووفقا له، فأيّاً يكن من سيشغل كرسي البيت الأبيض، فلن يكون هناك سبب لتحسن العلاقات بسرعة. والسبب في ذلك هو الجمود في النهج تجاه روسيا، المتأصل في العقائد الأمريكية، وكذلك في سلسلة من القوانين والمبادرات التشريعية التي تم طرحها وتمريرها من خلال الكونغرس الأمريكي.
وشدد ريابكوف على أن “الأهم من ذلك، أن التطابق شبه الكامل لوجهات النظر حول روسيا الحديثة في التيار السائد الأمريكي، لا يترك أي فرصة للتحرك في مسار تحسين العلاقات، على الأقل في المدى المتوسط”.
ـــ
https://telegram.me/buratha