متابعة جدل فاضل الصحاف ||
تواصل وسائل إعلام عبرية الكشف عن الانتشار البشع لصناعة الجنس في الإمارات. وفي تحقيق واسع أعدته القناة الإسرائيلية 13 تم تتويج دبي بـ”عاصمة البغاء” في العالم.
وقالت القناة العبرية إن اتفاق السلام مع الإمارات حولت دبي لهدف لافت وجذاب، منوهة أنه من خلف الصور إلى جانب الأبراج الشاهقة ومناشير “الستوري” مع سيارات الفيراري، نمت وترعرعت “سياحة الجنس” الإسرائيلية البشعة، لقاءات جنسية جماعية منفلتة لشباب إسرائيليين، حفلات جنس لرجال أعمال إسرائيليين يأتون للمدينة بكميات كبيرة من الكحول، آلاف الدولارات مع صفر وخزات ضمير من أجل هدف واحد: مضاجعة أكبر عدد ممكن من النساء وأحيانا يتنقل كل منهم بين خمس – ست نساء وكل ذلك وسط صرف نظر من قبل السلطات الإماراتية.
واستمرارا لاستنتاج تحقيق مماثل نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” حول سياحة الجنس الإسرائيلية في الإمارات، توصلت القناة الإسرائيلية 13 لذات الاستنتاج، بأن “الشرق الأوسط ربما يكون جديدا، لكن ظواهر الاستغلال والسلوك الحيواني ظلت على حالها”. وضمن استنتاجاته، يدعو التحقيق بشكل قاطع للتأكيد أنه منذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر/ أيلول الماضي تزدهر سياحة الجنس الإسرائيلية في دبي” داعيا أيضا لتسمية الظاهرة المثيرة للاشمئزاز باسمها دون تجميل.
· اللغة العبرية في كل مكان
وفي تحقيقها، قابلت القناة العبرية عددا من السائحين الإسرائيليين ممن تحدثوا دون الكشف عن هويتهم. فيقول “تساحي” إنه كان في الماضي قد زار مدينة بوخارست مرات كثيرة، وكان يظن أنها عاصمة البغاء في العالم، لكنه اكتشف أن دبي “تستحق اللقب” أكثر منها؛ بسبب ما شاهده فيها.
ويتابع تساحي الحديث هم بعض ما شاهده في دبي: “كنا داخل فندق فايب بالم المبني على شكل شجرة نخيل، وقبيل المساء بقليل كل يوم، تبدأ مجموعات كبيرة من الفتيات من بائعات الهوى ويجلسن في مطاعم وفنادق وفي محيط بركة السباحة العملاقة وعندئذ ترى رجالا من كل الجنسيات يقتربون منهن ويتحدثون قليلا معهن”. ويضيف: “وهكذا تنقضي ليلة جديدة مشبعة بالبغاء ضمن صناعة الجنس في الإمارات”.
وتوضح القناة على لسان موفدها إلى دبي، أن ظاهرة البغاء في دبي ليست جديدة لكنها شهدت في الشهور الأخيرة تغييرا: “في كافة الفنادق ومراكز البغاء نسمع كثيرا جدا اللغة العبرية”. ويوضح أن تهافت الإسرائيليين على دبي بحثا عن الزنى بالقول إنهم يصلون في دفعات متتالية بعدما اكتشفوا تجارة الرقيق والمتاجرة بالبشر دون أي تقييد من قبل الإمارات.
وفي التحقيق يقول “روني” إنه جاء إلى دبي مع ثلاثة أصدقاء له كافتهم في العشرينات من أعمارهم، وقد تحدثوا مع معد التحقيق التلفزيوني الذي أخفى هويته ومهمته وتظاهر كأنه سائح وينقل عنهم أقوالا جنسية مقززة يصعب هضمها.
ويضيف: “لكن هذه الأقوال هي الصوت الحقيقي المعبّر عما يجري هنا في دبي”. ويوضح أن الشباب الإسرائيليين الأربعة استراحوا في مطعم سوشي مقابل بركة الفندق وتحدثوا له مجمعين على أن ما يجري هنا ضرب من الجنون وأنك كل يوم “مسطول” في ظل وفرة الكحول والفتيات وحفلات الجنس.
· كل ما نسمعه عن دبي كذب
ردا على سؤاله، أوضحوا أنهم وصلوا الإمارات قبل أيام. ويقول أحدهم “روني”: “الليلة سنستريح ونريد القيام بجولة في البلاد، فحتى الآن لم نغادر الفندق… كل الوقت حفلات وتناول كحول”. ويشير الصحافي الإسرائيلي إلى أن فتاة عشرينية أوروبية الملامح مرّت من أمام الشباب الإسرائيليين وقد أفرطت في استخدام مستحضرات التجميل كما هو الحال في دبي، ففيها كل شيء مبالغ. وردا على سؤال كيف تعرف أنهن بائعات هوى وزانيات قال “روني” إن أشكالهن الخارجية واضحة، وإن كل منهن حينما تقترب منها للتحدث معها تطلب فورا النقود.
ويتابع: “بعد التحية نقول مرحبا أنا من إسرائيل، وهي ترد التحية، ومباشرة أتوجه بالسؤال عن الثمن”. وهل كل النساء هنا داخل الفندق زانيات؟ يجيب روني: “معظمهن. قلت لك أخي هنا دبي بيت دعارة عملاق وكل ما يتحدثون به في إسرائيل عن دبي كذب”. موضحا أن “الأسعار” حوالي 1000 درهم (250 دولارا) لكن الإسرائيليين يتناقشون ويفاوضون على الأسعار وحتى الآن أنفقت لوحدي نحو سبعة آلاف دولار
ــــ
https://telegram.me/buratha