اكد تقرير لموقع انتي وار المناهض للحرب ، الاربعاء ، ان تهديدات الولايات المتحدة ضد دول العالم باستعراض قوتها العسكرية تجعل دول العالم اكثر عناد وتحديا بدلا من الخوف والانصياع للامبريالية الامريكية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” ترامب مصاب بالصدمة من استمرار ايران على الرد ومقاومة الارادة الامريكية في المنطقة، على الرغم من قيامه بشن حرب اقتصادية ضد البلاد واغتياله لاحد كبار قادتها العسكريين وهو الجنرال قاسم سليماني “.
واضاف أن ” اسلوب التهديد لم يعد مجديا وان ترامب اثبت انه مايزال مزيفا ومحاربا وهميا ليس اكثر من نمر من ورق ، ولحسن الحظ يفضل حتى الآن تجنب المواجهة العسكرية على الرغم من صخب خطابه الاعلامي “.
وتابع أن ” التهديدات كانت ذات نتائج عكسيةحيث دفعت المتفانين في الخارج من خلال بناء أسلحة أكبر وأكبر وأكثر فتكًا ، بما في ذلك الأسلحة النووية ، لردع العمل العسكري الأمريكي”.
وواصل ان ” امريكا تدعم بانتظام تهديداتها بإرسال القاذفات وحاملات الطائرات في دوريات مرئية بالقرب من الدول المتمردة. يشرح المسؤولون الأمريكيون بشكل روتيني أنهم يرسلون “رسالة”. من الواضح أن الافتراض هو أن الحكومات العنيفة ، بعد أن تعرضت للترهيب المناسب ، ستتخلى على الفور عن مقاومتها وتطيع مطالب أمريكا، لكن للأسف ، لا تسير الأمور بهذه الطريقة أبدًا”.
واشار التقرير الى أن ” صانعي السياسة الامريكان طالما كانوا يحملون الاوهام في اذهانهم فقد تبين ان الدول المستهدفة من قبلها سواء في كوبا ، أو أفغانستان ، أو اليمن ، أو الصين ، أو فنزويلا ، أو إيران ، أو كوريا الشمالية ، أو فيتنام ، أو روسيا ، أو في أي مكان آخرأنهم أقوياء وعنيدين مثل الامريكان ومع ذلك ، فإن الولايات المتحدة لا تتعلم شيئًا من التجربة المؤلمة ، حيث تستخدم نفس التكتيك مرارًا وتكرارًا ، بغض النظر عن عدد مرات فشلها”.
https://telegram.me/buratha