التقارير

رغد صدَّام حسين في عمان وطيفها في بيروت..!


 

✍️ * د.إسماعيل النجار ||

 

🔰 ماذا بَعد رَغد؟

**هل هناك أيَّة نفايات أُخرَىَ لَم تُعيد السعوديَة تدويرها  بعد رغد صدام حسين؟

[ وما هو الإسم الجديد للجيش التي تنوي مملكة المنشار دعمه وتسليحه وتدريبه بقيادة ضباط عراقيين سابقين يقيمون في الولايات المتحدة الأميركية عادوا مؤخراً إلى العاصمة الأردنية عمان بزعامة الإبنة المجون للمقبور صدام حسين المجيد.

🔰 بعد إستنزاف القاعدة وداعش والرايات البيض التي لَم يكتمل ترتيبها في وادي حوران، تنوي الرياض خلق حالة جديدة في العراق أكثر تنظيماً وأوسع إنتشاراً ربما ستكون بعض المُدُن الشيعية الكبيرة مؤلاً لها فوقع الإختيار الأميركي السعودي على مدينة  الناصرية في جنوب شرق العراق محافظة ذي قار وتَم التمهيد للعملية بإفتعال مشاكل كبيرة عبر المظاهرات التي تحصل بإستمرار تلعب فيها إستخبارات الكاظمي دوراً كبيراً في تأجيج الكراهية بين أهل المدينة والفصائل الإسلامية الموالية لإيران وما حصلَ من عمليات قتل وإصابات مباشرة في الأسبوع الماضي لهو خير دليل على صدقية ما نقول من أجل تأمين الأرضية الخصبَة لحزب البعث للعودة العلنية والإنطلاق نحو تنفيذ مخططات واشنطن والرياض وتل أبيب.

🔰 المخابرات السعودية والأردنية نسقآ لقاءً مع إبنة صدام حسين في عمان حضره ضابط أردني رفيع وثلاثة ضباط سعوديين جاؤوا خصيصاً لمقابلتها بإيعاز من محمد بن سلمان حملآ رسالة بدأها {الدب الداشر} بسلاماً حار منه للسيدة رغد وتمنيات بطي صفحة سوداء بينهما وفتح صفحة جديدة لطالما أن الوضع التي تمر به المنطقة عموماً والعراق خصوصاً في ظل هيمنَة إيران عليه {حسب نص الرساله} تقتضي تعاوناً حثيثاً بين الطرفين ليستفيد منه العراق وتستفيد منه المملكَة خصوصاً أن الظروف السياسية  مؤاتية جداً لفتح آفاق التعاون من أجل إنهاء هيمنة إيران في المنطقة وإخراجها منها بشكل نهائي حسب رأيه.

🔰 الرسالة لاقت ترحيباً كبيراً عند رغد وتم الإتفاق على قناة تواصل وتنسيق كانت صاحبة الفضل  بترَتيب لقاءَ سرياً جمعها بولي العهد السعودي في العاصمة الرياض تعهدَ خلاله بتقديم الدعم المادي والإعلامي والسياسي لها ووضع خطاً ساخناً بينها وبين ضباط رفيعين يتولون التنسيق والإرتباط.

🔰 بدأت رغد بالتحرك على مساحة العراق وهيَّئَت للأمر بعدة إطلالات تلفزيونية محاولةً تحويل والدها المجرم إلى قديس وتجميلها وشيطنَة أعدائه، لكنها لَم تنجح بفضل تصدي غيارى العراق من ابطال الحرب الألكترونية وفضح والدها وفضح أكاذيبها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

وعلى الرغم من المجاهرة العلنية لأنصار البعث في العراق القضاء العراقي لم يتحرَك ولم يتم توقيف أي شخص تحت شعار حرية الرأي التي دمرت لبنان قبلهم أما هيئة إجتثاث البعث العراقي تَغُط في سُباتٍ عميق بينما اللجان الحزبية للبعث داخل العراق  وخارجه تعمل ليلاً نهار كخلايا النحل من دون كلل أو مَلل.

🔰 في المعلومات المؤكدَة أن طيف رغد صدام حسين حَطَّ في لبنان متنقلاً بين عاصمة الشمال وبيروت متخذاً مكان إقامة دائم له في منطقة خلدة حيث وصلت بعض خيرات رغد إلى جيوب المؤيدين لهم والمعادين لحزب الله وإيران وأن ما قدمه محمد بن سلمان دعماً لرغد بدأَ يُصرَف في ألأسواق اللبنانية؟

** المُحَيِّر في الأمر أن بعض مَن يحملون الهوية اللبنانية حديثاً تارة يكونون في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي وطوراً في تيار المستقبل وهم أنفسهم يرفعون صوَر صدام حسين الفاخرة؟ على الأعمدة في مناطق سكنهم، وليسَ مهماً عندهم مَن تكون؟ المهم أنكَ تدفع فقد أصبحوا {بلاك ووتر} البدويَة في لبنان.

🔰 في العراق لا أمل من إجتثاث البعث، ولا أمل ببقاء الإرهابيين في سجن الناصرية الذي ستُخلَع أبوابه عاجلاً أم آجلاً لتهريبهم،

وأن زيارة رئيس الأركان السعودي للعراق تصب في خانة تبريد الأجواء من أجل عدم فتح جبهة جديدة بوجههم على الحدود الشرقية بعد عملية إطلاق المسيرات على العاصمة الرياض الأسبوع الماضي. والطلب بعدم تنفيذ الإعدامات للمحكومين من الإرهابيين الدواعش وخصوصاً حاملي الجنسية السعودية كما طلبَ نقل السجناء من سجن جو الى سجن الناصرية في سابقة مريبة يعمل عليها كثيرون في الداخل العراقي؟؟؟

🔰أما إخوتنا في الفصائل العراقية يكتفون بالتنظير على الشاشات من دون القيام بأي خطوات فعلية على الأرض لإجبار الحكومة على تنفيذ قرار البرلمان الذي يقضي بإنسحاب القوات الأجنبية، وليس زيادة عددها إلى خمسة الآف أخرى بحجة محاربة الإرهاب الذي صنعوه الأميركيين في ظل صمت مطبق للحكومة العراقية والبرلمان على حدٍ سواء.

** الخطر يكبر في العراق ويداهم في لبنان في ظل ظروف إقتصادية صعبة وأرض خصبة وغليان طائفي ومذهبي كبيرين داخل المجتمع اللبناني،

** لذلك على الجميع العمل  مِمَن يستطيعوا إتخاذ خطوات عملية لمنع الإنفجار قبل حدوثه وإلَّا على العراق ولبنان الهدفين الرئيسيين لأمريكا وإسرائيل والسعودية السلام.

 

✍️ * د.إسماعيل النجار/ ابنان ـ بيروت

 

         6/3/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك