التقارير

الخروقات التركية وهجمات حزب العمال.. موقف بغداد واربيل ما زال خجولا


ما زالت قضية الاعتداءات التركية واعلانها عن بناء قواعد عسكرية داخل الأراضي العراقية يقابلها الهجمات التي نفذها حزب العمال الكردستاني على قوات البيشمركة الكردية، هي الشغل الشاغل والقناة الساخنة للحوار بين حكومتي بغداد واقليم كردستان، ففي الوقت الذي اشار فيه برلماني الى تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الخروقات وتقديم تقرير عنها للحكومة الاتحادية، اعتبر سياسي ان الموقف الحكومي من بغداد واربيل خجول وغير واضح.

عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية سعران الاعاجيبي، اكد اننا لسنا طلاب حرب بل نريد السيادة لبلدنا والتعامل وفق حسن الجوار مع الآخرين واستخدام كافة الاوراق الممكنة اقتصاديا ودبلوماسيا ودوليا للدفاع عن سيادة بلدنا وأمن شعبنا.

وقال الاعاجيبي في حديث للسومرية نيوز، ان "اللجنة البرلمانية المشكلة من لجنة الامن والدفاع بشأن الخروقات التركية والاعتداءات من حزب العمال الكردستاني، ستعمل على استكمال تقريرها خلال الأسبوع المقبل بعد الاطلاع على الحدود، حيث سيكون لها اجتماع لمناقشة التقرير المتضمن للحقائق والمعلومات التي سيقدمها الوفد قبل ارسال التقرير الى الحكومة الاتحادية لوضع الحلول المناسبة وانهاء هذه الازمة مع تركيا".

واضاف الاعاجيبي، ان "العراق بقدر رفضه لاي تجاوز على السيادة والأرض العراقية، فإننا لا نسمح بالتجاوز على دول الجوار او استخدام الاراضي العراقية للعدوان على الاخرين، وهو ما أكد عليه الدستور"، لافتا الى ان "هناك تنسيق عالي المستوى بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة وهنالك مراكز عمليات مشتركة لتنسيق الملف الامني".

وتابع ان "مواجهة هكذا تحديات بحاجة الى ارادة من الحكومة الاتحادية وان توجه للبرلمان والشعب العراقي ما هو موقفها وما هي الإجراءات التي تعتقد انها مناسبة لمعالجة الازمات، خصوصا ان هنالك اتفاقيات سابقة مع تركيا اعطتها الضوء الاخضر لمطاردة قوات حزب العمال ولا ندري هل أن تلك الاتفاقية ما زالت سارية المفعول وهل تم تعديلها او تجديدها ام انها انتهت وهل هنالك تفاهمات جديدة وجميع تلك الاسئلة بحاجة الى توضيح حكومي"، مشددا على اننا "لسنا طلاب حرب بل نريد السيادة لبلدنا والتعامل وفق حسن الجوار مع الآخرين واستخدام كافة الاوراق الممكنة اقتصاديا ودبلوماسيا ودوليا للدفاع عن سيادة بلدنا وامن شعبنا".

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اكد ان التواجد العسكري التركي على الأراضي العراقية هو احتلال وليس قواعد امنية.

وقال سورجي في حديث للسومرية نيوز، اننا "نشعر بالاستغراب من الموقف الخجول والصمت غير الطبيعي من قبل حكومة إقليم كردستان على الخروقات المتكررة من الجانب التركي، كما ان موقف الحكومة الاتحادية ايضا غير واضح في هذا الملف".

واضاف سورجي، ان "اللجنة المشكلة من لجنة الامن والدفاع النيابية، يرافقها اعضاء من برلمان اقليم كردستان، ستعمل على ارسال تقريرها الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لاطلاعه على نتائج تلك التحقيقات بشأن التجاوزات التركية ووضع قواعد عسكرية ثابتة داخل الاراضي العراقية، والتي نعتبرها احتلال وليست قواعد عسكرية او امنية اضافة الى هجمات حزب العمال الكردستاني بالاونة الاخيرة على قوات البيشمركة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك