متابعة ـ يوسف الكاتب ||
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول افتتاح سفارة إسرائيلية في أبوظبي بالتزامن مع الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدس.
وجاء في المقال: أقيمت مراسم افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، أمس الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، الذي وصل إلى الإمارات في أول زيارة له منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فعلى الرغم من تغيير الحكومة في إسرائيل والولايات المتحدة، لم يتخل البلدان عن عملية التطبيع.
وقبل زيارته للإمارات، التقى لابيد في روما بوزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن، وكذلك بنظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني. وقال بلينكن: "إننا نؤيد بقوة فكرة (التطبيع) ونأمل في أن يشارك آخرون" فيها. ولكنه تدارك أن واشنطن لا ترى في التطبيع بديلاً عن مفاوضات تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. هذا فرق جوهري بين الإدارتين الأمريكيتين، السابقة والحالية. إضافة إلى ذلك، من المستبعد أن تستمر واشنطن في الضغط على الدول العربية وتَعِدها بمختلف التفضيلات، فقط من أجل أن توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم يتح لها الوقت بعد للتعبير عن رؤيتها للمفاوضات مع الفلسطينيين.
وفي أثناء افتتاح السفارة الإسرائيلية في الإمارات، وردت أنباء من القدس حول ضحايا واعتقالات خلال صدامات حول ممتلكات للفلسطينيين حكمت المحكمة الإسرائيلية بأنها بنيت بشكل غير قانوني.
على هذه الخلفية، أدانت حماس افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي. وموقف قطر حيال ذلك كان سلبيا أيضا. فالدوحة ترفض بشكل قاطع الاعتراف بعملية التطبيع دون حل القضية الفلسطينية.
لكن الإمارات ومعها البحرين لا تتخلى عن المسار المختار. ويربط البلدين موقف حذر مشترك تجاه البرنامج النووي الإيراني. ولكن الإمارات، في الواقع، خلافا للإسرائيليين، تحافظ على اتصالات مع إيران. أما بالنسبة للمنامة، فقد أعلنت البحرين، الثلاثاء، تعيين سفير لها لدى إسرائيل. بينما سبقه سفير الإمارات العربية المتحدة إلى تل أبيب في مارس.
https://telegram.me/buratha