متابعة ـ جدل فاضل الصحتف ||
كتب دينيس تيلمانوف، في "غازيتا رو"، حول ما يقترحه أميرال روسي للرد على استفزازات الناتو عند شواطئ القرم.
وجاء في المقال: لقي إعلان الناتو حول تبعية البحر الأسود، حيث يُجري حاليا مناورات Sea Breeze 2021، ردا قاسيا في أوساط الأميرالات الروس.
فالأميرال فلاديمير زاخاروف يرى أن القوات والأسلحة المتوفرة لدى أسطول البحر الأسود كافية لصد عدوان الناتو. وقال لـ"غازيتا رو": "لن يحشر أحد نفسه في البحر الأسود. البحر الأسود مغطى من قبلنا بالطول والعرض. الدخول إلى هناك يعني الوقوع في قبضتنا. هذا كل شيء، سينتهي الأمر عند هذا الحد".
وقد حدد الأميرال ثلاثة خيارات من الإجراءات النشطة التي يمكن أن يتخذها أسطول البحر الأسود، في حال انتهاك سفن الناتو المنتظم للحدود المائية الروسية في شبه جزيرة القرم، فقال:
"إذا أقدموا على ذلك رغم ما ينتظرهم منا متباهين بقوتهم، فبالطبع، في هذه الحالة، على ما أعتقد، يجب ضربهم على أسنانهم بضع مرات. في فهمنا، هذا يعني دفع الدخلاء إلى الخروج باستخدام سفينة ما من سفننا. لهذا، على سبيل المثال، يصلح الطراد الصاروخي "موسكو"، فهو يمكن أن يضرب المنتهكين بجسده ضربة لا يتخيلون كيف تكون. ولن يُعدّ ذلك استخداما للأسلحة".
وبحسبه، إذا لم يساعد هذا الإجراء، فسيكون من الممكن استخدام المدفعية. "على أن يتم توجيه النار إلى أماكن من السفينة ليس فيها أفراد، حتى لا تقع إصابات". وأضاف أن المرحلة التالية هي استخدام السلاح في القتال. ثم تدارك بالقول: "لكن يجب أن ندرك أن استخدام الأسلحة في فهمنا يعني الحرب. فبتوجيه ضربة للسفينة (المعادية)، يجب أن تكون مستعدا لأي حرب".
في الوقت نفسه، أعرب زاخاروف عن ثقته في أن الأمر لن يصل إلى استخدام الأسلحة، لأن "الناتو ليس فيه حمقى" كما قال، "على الرغم من أن الشكوك تثار في الآونة الأخيرة أكثر فأكثر حول هذا الموضوع".
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha