متابعة ـ محمد صادق الحسيني ||
كتبنا مبكراً الامارات مستعمرة صهيونية بكل معنى الكلمة واليكم الدليل الاضافي
اغراءات قوية .. مليون ريال سعودي نقدا وقطعة ارض كبيرة على الشاطئ لكل مواطن يمني مقابل هذا
أكد مواطنون تلقيهم عروضا مغرية جدا، تضمن لهم تسلم مليون ريال سعودي نقدا وقطعة ارض على الشاطئ، مقابل اجراء واحد، يبدو عاديا وسهلا في الظروف العادية الطبيعية، انما ليس في الظروف الراهنة، حد تعبيرهم.
وأفاد مواطنون بأن “الشيخ صالح حسن، شيخ جزيرة ميون (بريم) اليمنية المطلة على مدخل باب المندب، عرض عليهم بتوجيه من طارق عفاش، منح كل صاحب منزل في الجزيرة مليون ريال سعودي وقطعة ارض في يختل”.
موضحين أن “العرض تضمن تخيير اهالي الجزيرة بين استلام المبالغ المالية والحصوص على منازل أو قطع اراضي بمساحات تزيد عن مساحة منازلهم بثلاثة اضعاف، مقابل التوقيع على عقود بيع منازلهم واراضيهم بالجزيرة”.
وذكروا أن “الشيخ صالح حسين، أكد لهم ان العرض مضمون ومدعوم على أعلى مستوى وبسقف مالي مفتوح، وطمأنهم بأنه سيزور يختل شمالي مدينة المخا، اليوم، للاطلاع على قطع الاراضي المخصصة لهم مقابل مغادرتهم الجزيرة”.
منوهين بأنهم “تعرضوا خلال الاسابيع الماضية لحصار خانق، بمنع نقل مياه الشرب إليهم من ميناء المخا، ومنعهم من مزاولة الصيد في البحر، والذي يعتبر مصدر قوتهم الرئيسي ورزقهم الوحيد، لإرغامهم على مغادرة منازلهم”.
في المقابل أكدت مصادر مطلعة أن هذه العروض تأتي في سياق مسارعة الامارات بدعم سعودي في خطوات تهجير سكان جزيرة ميون، واعلانها منطقة عسكرية محظورة، ايذانا لتدشين نشاط القاعدة العسكرية الجوية في الجزيرة”.
ويقطن جزيرة ميون (بريم) البالغة مساحتها 13 كيلو متر مربع، والتابعة اداريا لمديرية ذوباب بمحافظة تعز؛ اليوم قرابة عشرة اضعاف عددهم في التعداد السكاني المُنفذ عام 2004م، والذي بلغ حينها 2100 مواطن ومواطنة.
يشار إلى أن وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية كشفت في 25 مايو المنصرم، عن تشييد الامارات قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون البركانية” الواقعة بمدخل واحد من اهم ممرات العالم البحرية لنقل النفط والملاحة الدولية التجارية والعسكرية.
افضحوهم على اوسع نطاق
الاول برس
https://telegram.me/buratha