هاشم علوي ||
تنوعت تصىيحات الغرب واسرائيل حول استهداف السفينة التجارية في بحرعمان تداعت اسرائيل وتصدرت المشهد والتحريض وتنوعت التصريحات للمسؤلين الامريكيبن والبريطانيين والاوروبيين مابين العمل العسكري ضد ايران ومابين الاعداد لاقامة تحالف دولي للتصدي لايران وبين العمل الدبلوماسي والضغط السياسي وربط الحادثة بالعودة لمفاوضات الملف النووي ومنها الموقف الالماني وغيرها من الدول الغربية وكانت اسرائيل الفاعل الرئيسي في التحريض على ايران ومحور المقاومة.
تلك التصريحات اصطدمت بتصريحات حازمة وصارمة وجادة من قبل القيادات الايرانية وبالذات العسكرية التي كانت واضحة وصريحة بالنفي لتنفيذ ايران تلك الحادثة والوعيد بالتصدي لاي خطأ ترتكبه دول الغرب او اسرائيل حتى تحولت التصريحات الى ان استهداف السفينة جاء عبر طائرة مسيرة من اليمن حتى سارعت بريطانيا بارسال قوات خاصة الى محافظة المهرة اليمنية الحدودية مع سلطنة عمان تحت مبررمتابعة مصدر الاستهداف كماتزعم تلك التصريحات بانها من اليمن ومحافظة المهرة التي تقع تحت الاحتلال الامريكي السعودي البريطاني ولايعتقدبعدم تواجد قوات اسرائيلية دخلت اليمن قبل استهداف السفينة ومن فترة طويلة متزامنة مع بدء العدوان السعوصهيوامريكي.
الواقع ان حادثة السفينة التجارية مسرحية لتغطية التواجد الاجنبي باليمن وعلى مقربة من ايران التي ترصد التحركات الاجنبية المعادية بمافيها التحركات الاسرائيلية التي حركت غواصة وترافقها سفينتين حربيتين باتجاه البحرالاحمر والتي اعلنت ايران عن رصدها.
كل تلك التحركات تحت مبررات حماية الملاحة الدولية وطرق امدادات الطاقة والتسترورائها للتواجد في الاراضي اليمنية وتوجيه الاتهامات تارة باتجاه ايران وتارة باتجاه انصار الله وصنعاء لايخرج عن سياسة التلفيق وتغطية التواجد الاجنبي في المنطقة ومحاولات الضغط باتجاه تحقيق مكاسب سياسية بالملف النووي ومحاولات ربط صنعاء التي لاتسيطر على المهرة والمحافظات الجنوبية المحتلة والضغط ايضاً باتجاه تحقيق مالم يتحقق لتحالف العدوان بالعدوان والتغطية على هزيمة تحالف العدوان والرباعية واسرائيل امام الجيش واللجان الشعبية وهزيمة السعودية بالذات التي فشلت في حماية جنودها وحدودها ومنشئاتها الاقتصادية وقواعدها العسكرية ومطاراتها وموانئها وارامكوها امام ضربات واستهدافها بالعمق والحدود وادواتها بالداخل.
هذا التحرك يعد مؤشر للابتزاز بعد الهزيمة لتحالف العدوان وبروز العدو الحقيقي الذي ظل وعلى مدى سبع سنوات يتخفى خلف التحالف الذي تقوده بالعلن السعودية وتديره فعليا دول الغرب واسرائيل حتى ظهر العجز لدى النظام السعودي في اتخاذ خطوات نحو الخروج من العدوان بماء الوجه والذي ظهرجليا بان القرار لم يعد سعوديا ولاخليجيا ولاعربيا ولا امميا انما امريكيا واسرائليا وبريطانية وفرنسيا والهدف كله الوصول الى الارض اليمنية وتحقيق اي مكاسب لن تنالها سواء من ايران التي تتحرك بكل المسارات بخطوات ثابته او من صنعاء التي انزلت الهزيمة بتحالف العدوان ولن يهدئ لقواتها المسلحة بال حتى تطهيركل شبر باليمن من التواجد الاجنبي.
امامسئلة الترويج لاستهداف صنعاء للناقلة التجارية المزعومة فاعتقد ان البحر الاحمر وباب المندب اقرب لتنفيذ اي عملية عسكرية ضدالبوارج والقطع البحرية الاجنبية المعادية ولايستدعي الحال الذهاب الى بحر عمان او غيره واعتقد ان هذا خيار لابد منه لايقاف العدوان ورفع الحصار مازالت صنعاء تحتفظ به ولايهمها تحالف دولي او عربي لانها قدتحالفت وهزمت وسقطت وفشلت في تحقيق اهدافها المعلنة وبرزت كشريك بالعدوان وارتكاب الجرائم والكوارث الغير انسانية.
حكومة الفنادق لاتعير التواجد الاجنبي بالمحافظات المحتلة اي اهتمام لانها خارج المعادلة السياسية والعسكرية مثلها مثل بقية الادوات والمرتزقة.
اليمن ينتصر ...العدوان يحتضر
الله اكبر.الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.