التقارير

تَصاعُد قوَّة إيران وَمِحوَر المُقاوَمَة يُضعِف هَيبَة وقُدرَة أميركا


    ✍️ *إسماعيل النجار   🔰 أينَ كُنَّا وأين أصبحنا؟ كَم عشنا في عالم الأحلام واللآءآت الكاذبة، وكَم حَلِمنا بالقُوَّة التي نمتلكها أن تحمينا، ولكن.... بقيَت إسرائيل تهيمن وتعربد وتقتل وتضربُ بالسيف الأميركي. على الضفة العربية والإسلامية كانت الأصوات تعلو ولا يُعلَىَ عليها والجعجعات تخرجُ من كل مكان وشعوبنا البسيطة تُصَدِّقُ ما تسمعه وكانت تتأملُ في كل عام بأن العام القادم هوَ عام تحرير فلسطين، لقد خدعنا قادتنا العرب اللذين عَيَنتهم أمريكا حُكاماََ علينا، وخدعتنا ما سُمِّيَت بمملكة الخير طويلاََ قبل أن نكتشفها بأنها مملكة المنشار والإرهاب وكره العرب ودعم الصهاينة. بقينا على كل هذه الأحوال المذريَة نتقلبُ على فراش الكذب والنفاق والخديعة والتخدير ثلاثون عامٍ قبل أن تَهِب علينا رياح الشرق من إيران تحملُ معها نسيم الخميني الفاتح العظيم، تُنزِلُ راية بني صهيون وترفع راية فلسطين، وتتحدَّى الغرب وبلطجته وتعتقلَ زمرة الوكر الجاسوسي في طهران وتثبت لنا وللعالم أجمع أن أميركا لا تحترم الضعيف ولا تحترم العرب ولا المسلمين وما يهمها فقط هيَ مصلحة قاعدتها العسكرية إسرائيل. **إنكشف زَيف الحكام العرب اللذين كانوا قبل مجيء الإمام الخميني يصفقون للشاه رافع راية كيان إسرائيل وحامي مصالحها ويقدمون له الهدايا ويُقبِّلون يديه وهم مَحنِيِّي الرؤوس والظهور، إنكشفَ زيفهم حين نصبوا العداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية الفَتِيَّة قبل أن تتكلم أو تنطق بِبنت شفَة! حينها عرفنا مَن هم العربان ومَن هم حكام الدوَل العربية، وعرفنا لماذا نصبت السعودية العداء لليمن وللرئيس جمال عبدالناصر وللرئيس حافظ الأسد رحمهم الله. **بدأت قدرات إيران تنمو بسرعة نتيجة توجيهات الإمام الخميني العظيم بعدما تكالبت عليها قوَى الشر الأميركي والعربي والإنكليزي  والصهيوني، لكن بالإتكال على الله وبالإرادة وبالتصميم تخطَّت الجمهورية الإسلامية خطر الإنكسار أو الزوال، **خلال إثنين وأربعين عام من عمر الجمهورية الإيرانية عشنا الأمل والعزة والكرامة ووجدنا خلفنا وفوق رؤوسنا قائدٌ حكيم شجاع صادق قدَم لنا ما نحتاج من الدعم وللقضية الفلسطينية حتى بِتنا قوة عظيمة.  [وعندما تشابكَت أيدينا من طهران وصنعاء وبغداد ودمشق وبيروت وصولاََ الى فلسطين،  أصبحنا أصحاب القرار وبيدنا زمام المبادرة وأجبرنا عدونا على التراجع الى الخلف سنوات بعدما كان المبادر المهاجم أصبحَ الذئب المُطارَد الذي يختفي ويختبئ خوفاََ منا ويحسُب لوجودنا ألف ألف حساب. أما سيده الأميركي صُفِعَ وصُعِقَ من إيران وأذلته صواريخ الحرس الثوري في عين الأسد وكل مكان، صعدنا وصعَدَ نجمنا وأنار الدنيا بينما نجم الأعداء يأفُل إلى غير رَجعه إنشاء الله. *إن إرادة الله ومشيئتهُ كانت فوق كل شيء وقبل كل شيء فهو الذي إذا قال للشيء كُن فيكون [أميركا التي دعمت ايران الشاه لإذلال العرب إنتصرت وأصبحت ايران الإسلام المحمدي الأصيل وأذلَّتها وأصبحت القوة الوحيدة الفريدة الصاعدة في العالم التي تَحدَّت جبروت الشيطان الأكبر وانتصرت. والسعودية التي أذَلَّت اليمن وشعبه ونهبَت خيراته أراد الله لها أن تُذَل على يَد اليمنيين وها هم اليوم يصعقونها ويؤدبونها في كل ساعه وعلى كل جبل وتَبَّة ويهللون للنصر والرياض تصرُخ وتستغيث وتستجدي وقف الحرب. أما الصهاينة اللذين ملئوا الدنيا خراباََ وفساداََ ودماءََ هآ هم اليوم يختبئون من حزب الله خلف جدرانٍ عالية لا يتجرأون الظهور علناََ حيث فرضَ السيد نصرالله عليهم معادلة رُعب لم يكُن ليتوقعوها من جنوب لبنان. وفي فلسطين في غزة العزة أبطالها ينادون الصهاينة مناداة لكي يقتربوا من القطاع. ولكن لا يتجرأ الصهاينة على ذلك ويتهيبون المواجهة القريبة مع فرسان غَزَّة. *نعم كانت قوتنا على حساب هيبة أميركا وإسرائيل وكل مَن والآهم وأيَّدهم وساندهم ونحن أصبحنا قوة (ايرانية عربية حيدرية*) تَحسب لها الدنيا الف حساب، نعم وبكل تأكيد نحن مَن أفقَدَ أميركا هيبتها وكسر رأس إسرائيل، نحنُ مَن كشف زيف العربان البعران وعلى رأسهم السعودية فذهبوا الى التطبيع. نحن طلاب شهادة وكرامة وهم جرابيع.   ✍️ *إسماعيل النجار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك